شعر طويل يتطاير مسترسلاَ ....

والقد مياس والخصر نحيل

يتبختر بخطى العذراء ...والبنطال

يكاد أن يقع على الأرض ألف ميل

والقميص لصق بقدرة قادر...

وناله من الزينة والبهرجة كل خيط و فتيل

أما الحواجب فقد رسمت بدقة ..

ولم يبقى منها إلا الشيء القليل

والزينة حلق من الماس والأسوار

لم تبقي لليدين مكان للتعديل

والشفاه قد رسمت بأحمرٍ ..

والوجه يتقاطر منه المكياج بل يسيل

بالطبع لم تقف العلكة عن العزف ..

وحركات المياعة تصاحب المقيل

كل هذا وصف لرجل أتصدقون..؟؟

فو الله ما عرف رائحة الرجولة ذاك الهزيل

متى كان رجلاً يحيا بصورة المخنث...

متى كان للرجولة تبديل؟؟

لا موقف له ولا مبدأ...مذبذب

كما الحرباء فلا هو بأنثى ولا رجل جليل

تاه وضاع بعض الشباب

ولم يبقى لتحديد هويتهم أي طريق أو سبيل

أهذا حال زماننا ..؟؟

أهذا شباب يقوى على حمل الراية

يا بؤس هذا الجيل

هل سنسير بالطرقات نسأل الناس

هل أنتِ امرأة أم رجل ..

أعطني برهاناً أو دليل؟؟
فوَ عجبي على حال وصلنا له...

عجبي على رجال صنعوا أمجاداً

لتموت تحت التضليل
ختاماً سؤال فقط خيم على سماء فكري أود أن أطرحه عليكم أحبابي

هل هذا هو التحضر المنشود..أم هو الضياع الذي ينتظر مستقبل أجيالنا؟؟








ميساء حمامي - شوالأخبار - من مكان ما في هذا الوطن