تراجع النائب الاقتصادي أمس الثلاثاء عن تصريحات نسبت إليه ونشرتها الوسائل الإعلامية في افتتاح أعمال الندوة الوطنية الأولى حول تطبيقات ذكاء الأعمال في سورية قال فيها: «كما أن الحكومة تخطط لأن تتمكن خلال السنوات الخمس المقبلة من التركيز على التنمية البشرية بما يضمن نمواً اقتصادياً موائماً للفقراء ومناسباً للسوريين، وبحلول عام 2015 سيكون الاقتصاد السوري الاقتصاد الأقوى في منطقة الشرق الأوسط».

وجاء نفي الدردري لهذا الكلام خلال ملتقى «الضمان والتمويل للصادرات والاستثمار في سوريا» أمس الأول قائلاً: «إن سوريا تسعى لتكون أهم قطاع للنمو بالمشرق العربي وأن يتجاوز إجمالي الناتج المحلي لديها الاقتصادين اللبناني والأردني أما ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن سعي سورية لتكون الاقتصاد الأقوى بالشرق الأوسط في عام 2015 فغير دقيق ولا يمكن أن يصدر عن إنسان عاقل فكيف إذا كان صادراً عن شخص لديه بعض الاطلاع بحيثيات وتفاصيل اقتصادنا».

وذكر موقع صحيفة الوطن المحلية أنه حصل على الكلمة المطبوعة التي وزعت للنائب الاقتصادي في افتتاح ندوة ذكاء الأعمال على مدار يومي الرابع والخامس من تشرين الأول الجاري.

وهنا وجه الموقع كلمات للنائب الاقتصادي وهي : لن يعيب التراجع عن كلام قليل أو كتب كفكرة، لكن نفي صحة هذا الكلام، هو ليس إلا تصحيح الخطأ بخطأ أكبر وهنا تكمن المشكلة!!.