علم عكس السير من مصادر خاصة أن وزير الداخلية اللواء سعيد سمور قاد بنفسه حملة أمنية واسعة و كبيرة في حلب ، أدت إلى القبض على 1100 شخصا من المطلوبين و الأشرار و أرباب السوابق و المتنفذين و المقلقين للراحة العامة .
و شارك في الحملة عناصر من شرطة محافظة حلب بالتعاون مع فرع الامن السياسي ، حيث شهدت ، بحسب المصدر ، تنظيماً كبيراً و دقة في التنفيذ و شملت المدينة و ريفها .
و قال المصدر (فضل عدم الكشف عن اسمه ) أنه تم خلال الحملة توقيف 1100 شخصا بينهم 300 من المطلوبين بمذكرات قضائية .
و أضاف المصدر أنه تم خلال الحملة مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة الحربية و أسلحة الصيد .
و تعكس هذه الحملة اهتماماً شخصياً من وزير الداخلية بمحافظة حلب بالإضافة إلى عزم حقيقي للجهات الأمنية لالقاء القبض على كافة المطلوبين و ابقاء مدينة حلب مدينة الشمال السوري الساحرة .

و بحسب الاتصالات و التعليقات التي ترد إلى موقع عكس السير فإن هذه الحملات تلقى استحساناً و دعماً شعبيين كبيرين .

و في الوقت الذي تطالب فيه الأوساط الشعبية في المدينة باستمرار هذه الحملات ،فقد أكدت مصادر لعكس السير أن الحملات مستمرة حتى إلقاء القبض على آخر المطلوبين .
و تشهد حلب مؤخراً ظواهر غريبة عن المدينة حيث طالب الحلبيون وزير الداخلية إلى التدخل شخصياً لوضع حد لها مثل انتشار ظواهر "البوديغارديه" و نمو نفوذ بعض العائلات ، و وقوع حوادث غريبة عن المجتمع السوري .
يذكر أن سورية تعتبر من أكثر الدول التي تتمتع بمستويات الأمان في العالم .


منقول من عكس السير