يؤرقني الشوق اليكيا وطني...و كل المراكب تمضي،و أنا هنا...قاتمة الخدّ و النهد،جالسة على ضفاف عينيكفي صمت...أنثر كالعوانس حظي،فتوجعني لغتيو تسكن الحيرة أوردتي،لأثــور....رهط الأرض و الجدِّ!!فتخونني الشكوى....يا وطن المجد،و لا أدري....لما أخجل من حبريفقد أقمت عليه في الغياب...ألف حدِّ،كما ترى يا وطني...لا أقوى على الابحار،فقد ذبلت بالخوف اشرعتيو صنعت شراعا من كفنيلأبدأ رحلتي اليك...و أسارع بين المدّ و الجزرحقّ الشوق و اللحد...فتسابق الطيور المرهقة ظليو أنت ....كالشهابتلهث و سط السماءلتخيط ثيابي الرثّة بالودِّحتى يأتي اللقاء و لا يأتي...،الآن أدركت ثورة الموج..الآن قواربي تشرع في الغرقالآن يا وطنيأوفيتك الوعد...و هذي السماء المحتشمةليتها تصدّق وعدي!!!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)