احبتي في الله ...

قال الجندي لرئيسه :

صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي..


أطلب منك الذهاب للبحث عنه ..

الرئيس: ' الاذن مرفوض


و أضاف الرئيس قائلا :

لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات


الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه .

ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقة ...


كان الرئيس معتزاً بنفسه :

لقد قلت لك أنه قد مات ..

قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته ؟؟؟


أجاب الجندي ' محتضراً ' بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً،،

واستطاع أن يقول لي :

( كنت واثقاً بأنك ستأتي )

{ الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك }


اللهم اجعلنا مخلصون لله اولا واخيرا ثم لديننا و لوالدينا ولاهلنا ولاصدقاءنا ولامتنا يــــــــــارب