طلب وزير الداخلية اللواء سعيد سمور إعلام ابن رجل الأعمال الذي قام اثنين من حراسه الشخصيين بالاعتداء على طالب مدرسة في حلب، بضرورة تسليم نفسه بعد أن كان متواريا عن الأنظار.

وبالفعل قام المدعو "منصور" بتسليم نفسه إلى فرع الأمن الجنائي بحلب، حيث تم احتجازه مع منفذي الاعتداء "الحارسين الشخصيين" اللذين ألقي القبض عليهما في وقت سابق.

وأوضح حسن السومي والد الطفل المعتدى عليه أنه كان مصرا على متابعة حق ابنه حتى اللحظة الأخيرة رغم أن البعض ممن حوله لم يكن متفائلا بأن تصل الأمور إلى هذا الحد من الاهتمام والمتابعة، لأن الفاعلين مدعومون ومتنفذون، والقصة ستجد من يلفلفها، مضيفا أن تدخل وزير الداخلية شخصيا أعاد له (الأوكسجين) بعد أن عشت لحظات صعبة لا توصف، ودفع باتجاه تسريع عملية القبض على الجناة.

وعن الحالة الصحية للطالب لطفي بيّن والده أنه استعاد وعيه وهو الآن في المنزل بين أهله وذويه، والأطباء قرروا إجراء ثلاث عمليات له الأولى وهي الأصعب عملية زرع صفائح تحت العين بسبب تهشم العظم تماما، والثانية عملية في الوجنة اليسرى بسبب تكسر العظم أيضاً، والثالثة عملية في الفك السفلي.

واستطرد والد لطفي بالقول :إن منفذي الاعتداء ركزوا ضرباتهم على الرأس والدليل على هذا تلك الكسور الشديدة التي يعاني منها لطفي، وبالتالي فهذه ليست مجرد مشاجرة عادية وربما هؤلاء كانوا يرمون لأبعد من ذلك.

يذكر أن الطالب لطفي السومي ذو الأربعة عشر ربيعا تعرض لاعتداء قاس من قبل اثنين من حراس رجل الاعمال الذين سحبوه من الباص بعد مغادرته المدرسة وانهالوا عليه بالضرب المبرح.



وهنا يجب الإشارة إلى أن هذه القصة لاقت اهتمام كبير من الصحافة الإلكترونية خاصة والشارع الحلبي عامة .