خربشات على جدار الذاكرة
ليتنا..نطير كلما إحتجنا الى الطيران..
دون أن يكون هناك خيوط ..تشدنا الى البشر..
والى القدر..
,,,,,,,,,,
كـأني ..مصنوعة من دخان..
كلما..تجمعت في عمري ..أشياء..
أشعر بها..تضيع ..من جديد..
تتبعثر..
تتبدد..
..
..
هل الكتابة تجعلنا ..نكتشف ما نحن عليه؟
هل تكشف عوراتنا..
هل تزيل القناع عن ملامحنا؟
هل تمنح الاخرين مرآهٌ.. فيها صورةٌ لنا؟
أمام..كل قارئ هنا..
أشعر أني ..أتجرد من كل غموضي..
أُصبح..كالدخان..
سماءٌ بيضاء..فيها كل ملامحي..وتفاصيلي..
فيها حتى..سوادية الواني.
,,,,,,,,,
كثيراً ما هربت ..من الفراغ..
الى الاوراق..
ونادراً ما هربت..من الاوراق ..
الى الفراغ..
لكن..
هناك لحظة ما ..
أشعر بالحاجة الى الهروب من الاوراق..
كي الملم بعض الزاد ..
وبعض الذاكرة..
في جعبة محبرتي ..
,,,,,
ربما من مساؤى ذاكراتنا العصرية..أنها غير وفية لنا..
وغير وفية حتى لنفسها..
لم تعد تقبل بأن تبقى محاصرة بالذكريات..والأمنيات..
أصبحت..متطلبة أكثر..ومتحرره أكثر..
أصبح الحصار ضمن ماضٍ بعيد..ليس من مبادئها..
والعيش مع حاضر فقط.. ليس من إختياراتها..
كل وقت ..تطلب أشياء جديدة..وذكريات جديدة..
لدرجة..لم يعد يهمها ان الغت كل الذكريات القديمة..
::
::
هي ذاكرة..تخصنا..
نحملها..وتحملنا..
وتصبح جزء لا يتجزء ..من تفاصيلنا..ويومياتنا..
مهما حاولنا..ان نهرب ..من كل شيء..
سوف تلاحقنا هي..وترافقنا..في كل خطوة..نخطوها..
أكانت هذه الخطوة..مع من نحبهم..
او حتى..بعيدة عن من نحبهم.
سأكِونكالِوُرد
كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)