الرئيس الأسد للقيادة المركزية للجبهة: سياسة سورية تنطلق من صيانة حقوقها الوطنية والدفاع عن المصالح القومية


الرئيس الأسد للقيادة المركزية للجبهة: سياسة سورية تنطلق من صيانة حقوقها الوطنية والدفاع عن المصالح القومية
ترأس السيد الرئيس بشار الأسد بعد ظهر أمس اجتماعا للقيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية تم خلاله عرض الأوضاع السياسية التي تشهدها المنطقة والتطورات المتلاحقة التي حدثت في الآونة الاخيرة. وقال الرئيس الأسد إن سياسة سورية في تعاملها مع مختلف القضايا تنطلق من مبادئ ثابتة لا تحيد عنها هي صيانة حقوقها الوطنية ودفاعها عن المصالح القومية العليا مؤكدا أن سورية متمسكة بتحقيق السلام العادل والشامل الذي يستعيد الأرض ويضمن الحقوق .. وأن إسرائيل تبرهن من خلال ما تطرحه من مواقف وما تمارسه من سياسات أنها غير جادة في عملية السلام وإن ما تعلنه هو مجرد مناورات للالتفاف على استحقاقات السلام .


وأوضح الرئيس الأسد ان سورية تعمل مع الأشقاء والأصدقاء لتحقيق الاستقرار في المنطقة ووضع حد للتوترات وإيجاد الأرضية الملائمة لتحقيق مصالح شعوب المنطقة دون أي تدخل خارجي.

وفي الشأن الاقتصادي والخدمي قدم الرئيس الأسد شرحا للمنهجية التي يجب اعتمادها في المرحلة القادمة لاسيما فيما يتصل بالخطة الخمسية الحادية عشرة التي يجب أن نوفر لها المعطيات اللازمة لتحقيق افضل تطبيق لها لذلك لابد من إجراء نقاشات موسعة بشأنها في مختلف المؤسسات الرسمية والشعبية المعنية بما يلبي مصالح جماهيرنا الشعبية وتلافي عوامل القصور في الأداء.

ووجه الرئيس الأسد إلى ضرورة ملامسة هموم المواطنين ومعالجة مشكلاتهم في أي نشاط أو سياسة اقتصادية نقوم بها.

وعبر أعضاء الجبهة عن تقديرهم لدور الرئيس الأسد في الحفاظ على مصالح الشعب والدفاع عن قضاياه العادلة وتجسيده لإرادة الجماهير العربية.