ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، خلصت إلى أن الشركات الصينية تساعد إيران على تحسين تكنولوجيا الصواريخ الخاصة بها وتطوير أسلحتها النووية، ضاربة عرض الحائط بقرار الأمم المتحدة بفرض عقوبات قاسية على إيران لإثنائها عن تطوير أسلحتها النووية وطالبت الصين بإيقاف هذا التعاون، وفقا لما ذكره مسئول أمريكى بارز.

وأشارت الصحيفة إلى أن روبرت اينهورن، مستشار وزارة الخارجية الأمريكية لشئون منع الانتشار النووى ومراقبة التسلح، أعطى خلال زيارته إلى بكين الشهر الماضى، "قائمة هامة" بأبرز الشركات والبنوك التى تتعامل مع إيران، حسبما أكد المسئول الأمريكى الذى رفض الكشف عن هويته نظرا لحساسية الموضوع.

وأضاف أن الإدارة الأمريكية ترى أن هذه الشركات تنتهك عقوبات الأمم المتحدة، وأن الصين لم تأذن بأنشطتها.

وأضافت واشنطن بوست أن الإدارة الأمريكية حائرة بين الموازنة وبين الضغط على بكين لوقف الصفقات وبين الحد من الاستثمارات الصينية فى صناعة الطاقة فى إيران.