عندما تستقل طائرة في رحلة ما، يمكنك سماع أصوات الطيارين عبر مكبرات الصوت، وهم يتفقدون الطائرة قبل الإقلاع، ولكن بالنسبة للجزء الأكبر من عملهم فإن الطيارين لا يزالون لغزا، خصوصا وأنت تعرف أن حياتك في أيديهم.
ويبدو أن ما لا نعرفه عنهم كثير جدا، فقد طلبت مجلة "ريدرز دايجست" من 17 طيارا من شركات طيران الكبرى أن يكشفوا عن بعض الحقائق في وظائفهم، فكان منها ما أدهش وصدم الكثير من القراء.
وقال كابتن في شركة طيران كبرى "في الحقيقة، طاقتنا مستنفذة.. وقواعد عملنا تقضي بأن نعمل 16 ساعة دون انقطاع، وهذا أكثر بكثير مما يعمله سائق شاحنة، الذي يمكنه أن يتوقف على جانب الطريق أو في الاستراحات، أما نحن فلا يمكننا التوقف عند السحابة المقبلة."
وقال طيار آخر ويدعى جاك ستيفان، من الخطوط الجوية الأمريكية إن الفنادق السيئة تجعل من الصعب الحصول على قسط كاف من النوم.
وأضاف "عندما تريد أن تسافر في رحلة عند الساعة 7 صباحا، فإنك تريد أن يكون الطيار مرتاحا ومستعدا، ولكن الفنادق التي يضعوننا فيها الآن من السوء بحيث أن هناك العديد من الليالي لا ننام، فهي تقع في أحياء سيئة، ومزعجة، والأسرة مليئة بالحشرات."
وتحدث الطيارون أيضا عن بعض التدابير التي اتخذتها الخطوط الجوية لخفض التكاليف، ونفذت في السنوات الأخيرة، ومنها مسألة التعامل مع الوقود.
وقال أحد الطيارين "أنا تحت ضغط مستمر لاستخدام وقودا أقل من الكمية التي تشعرني بالاطمئنان، لأن الشركات تقول أننا إذا حملنا معنا وقودا إضافية فهذا يعني حمولة إضافية تؤدي إلى استهلاك مزيد من الوقود."
وأضاف "إذا كنت تحمل في بعض الأحيان حاجتك من الوقود فقط، وتصادف عواصف رعدية أو أي سبب قد يدفع إلى التأخير، ينفذ منك الوقود فجأة، وعليك أن تبحث عن مطار بديل لتهبط فيه."
وهناك أيضا سر آخر يرغب الطيارون في أن يطلعوا عليه المسافرين، وهو أفضل وقت لتلقي مجاملة، إذ يقول جو ديون الطيار في شركة كبرى "الهبوط الجيد مؤشر على مهارة الطيار.. فإن كنت تريد أن تجامل الطيار وأنت تخرج من الطائرة فقل له: كان الهبوط ممتازا ونحن نقدر لك ذلك."
لتوصل معي على الفيس بوك بإمكان اضافتي على الحساب التالي :
https://www.facebook.com/Microsoft.Engineer
نصائح واستشارات امنية في مجال امن المعلومات والإتصالات
كبار استشاري امن المعلومات في شركة مايكروسوفت
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)