تمكن قسم شرطة السكري في حلب من اكتشاف سر جثة المرأة التي وجدت مقتولة ومخبأة في كيس داخل خزانة بمنزلها في حي السكري الأسبوع الفائت .
وكان اشتكى جيران المرأة من رائحة كريهة تنتشر في البناء ، حيث حضرت الشرطة ودخلت المنزل وعثرت على جثة المرأة نديمة – ح " 29 ( وهي أم لطفلين ) مقتولة ومخبأة في كيس داخل خزانة بمنزلها .
وكان تقرير الطبابة الشرعية بين وجود كدمات رضية على الساعدين و الصدر ولم يعثر على أي طعنة لسكين أو لطلق ناري ، و حدد زمن الوفاة بأكثر من ثلاثة أيام حيث بين التقرير الطبي أن سبب الوفاة هو توقف القلب والتنفس الناتج عن النهي العصبي .
وأوضح مصدر لـ عكس السير أن الشكوك دارت حول زوجها الذي كان متوار عن الأنظار ، حيث تم تحديد مكانه في طرطوس ، فقاد معاون رئيس القسم المقدم نور الدين مصطفى دورية إلى منطقة الحميدية بطرطوس ، وتم القاء القبض عليه .
واعترف الزوج " محمد . ب " والذي يعمل في مجال البناء بارتكابه الجريمة .
وأفاد في اعترافاته ان زوجته كانت على علاقة مع تاجر مخالفات يعمل لديه ( معلّمه ) على مدار عشر سنوات ، وبعلمه ، وان التاجر دخل السجن في الفترة الأخيرة .
وبحسب اعترافاته ، فإن " معلّمه " خرج من السجن يوم ارتكاب الجريمة ، فأرادت المغدورة زيارة " عشيقها " إلا انه منعها من ذلك ، ودارت بينهما مشاجرة انتهت باقدامه على ضربها ضربا مبرحا ، الأمر الذي تسبب بفقدانها وعيها ، فوضعها على شرفة المنزل ، وقام بإخراج الأطفال من المنزل ، وعندما عاد وجدها مفارقة الحياة ، فقام بوضع جثتها في كيس بلاستيكي ووضعها في الخزانة .
وأفاد انه كان ينوي إخراج الجثة ودفنها في مكان بعيد ، إلا أنه لم يتمكن من ذلك ، ففر هارباً ، كما أكد في اعترافاته ان الجريمة وقعت دون تخطيط مسبق ، وتم تقديم القاتل إلى القضاء المختص .