««صديقة الدرب»»
القاهرة: شهدت منطقة أطفيح بمحافظة حلوان المصرية جريمة قتل بشعة، استعان عامل بسائق للتخلص من زميله لرفضه إنهاء علاقة شذوذ جنسى جمعتهما منذ عامين وتهديده له بفضحه إذا لم يستمر فى ممارسة الرذيلة معه .
واتفق العامل ويدعى مصطفى "20 سنة" مع السائق عبد الغنى "20 سنة"، على إلقاء ماء النار على زميله محمد "25 سنة- عامل" بعد أن يستدرجه إلى منزل تحت الإنشاء اعتادا التردد عليه معا، وهو ما استجاب له السائق ولكنه عندما ألقى ماء النار قاصدا زميل صديقه طار جزء من صديقه فأصابه بحروق قدرها الأطباء بنسبة 20% .
تفاصيل الواقعه بدأت ببلاغ تلقته أجهزة الأمن بمحافظة حلوان من مستشفى أطفيح العام باستقبالها كلا من محمد "25 سنة- عامل"، مصابا بحروق بنسبة 80% وتوفى متأثرا بإصابته، ومصطفى "20 سنة- عامل" مصابا بحروق بنسبة 20% بالجسم، إثر سقوط مادة كاوية عليهما.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث، وبسؤال المصاب أفاد أنه حال تواجده وصديقه المجنى عليه ليلا فى منزل تحت الإنشاء ملك زوج شقيقته فوجئا بشخص "ملثم" يلقى مادة كاوية "ماء نار" عليهما أحدثت إصابته وتسببت فى وفاة صديقه، ولم يتهم أو يشتبه فى أحد بارتكاب الواقعة.
بالانتقال والمعاينة تم العثور على جركن أسود بداخله سائل "ماء نار" ووعاء أبيض عليه ذات المادة، وبتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى عدم صحة الرواية التى أدلى بها المصاب وبإعادة سؤاله عدل عن أقواله، وأوضح انه استعان بشخص يدعى عبد الغنى وشهرته أبو سمير "20 سنة" سائق لودر، على التخلص من صديقه المجنى عليه وإلقاء ماء النار على جسده بقصد قتله .
وأضاف المصاب أن هناك علاقة شذوذ جنسى بينه وبين المجنى عليه استمرت عامين، موضحا أنهما اعتادا ممارستها داخل المنزل محل الواقعة، وأنه كان يرغب فى إنهاء العلاقة منذ فترة إلا أن المجنى عليه كان يتعدى عليه بالسب ويهدده بترديد الشائعات حوله فى المنطقة، الأمر الذى دفعه للتفكير فى التخلص منه، واختمرت فى ذهنه فكرة استدراجه بزعم ممارسة الشذوذ معه على أن يكون السائق مستعدا لإلقاء المادة الكاوية عليه عقب إعطائه الإشارة .
وأضاف المتهم أنه والسائق اشتريا المادة الكاوية ووضعاها داخل المنزل محل الواقعة وعقب حضوره والمجنى عليه حفل عرس، طلب من السائق التوجه إلى المنزل للاستعداد، ثم طلب من صديقه أن يتوجها معا إلى المنزل لممارسة الشذوذ، وبعد أن انتهيا من الشذوذ، أعطى المتهم الإشارة إلى السائق بإلقاء ماء النار على المتهم فور ابتعاده عنه، إلا أنه لم يستطع البعد عنه بقدر كاف، الأمر الذى أدى لإصابته هو الآخر .
بإعداد الأكمنة للسائق تم ضبطه وبمواجهته أيد أقوال شريكه، فتحرر المحضر 7266 لسنة 2010 جنح أطفيح، وتمت احالته للنيابة التى تولت التحقيق.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)