الكويت: أحالت النيابة العامة فى منطقة الجهراء الكويتية جثة رقيب وزارة الدفاع المقتول على يدي عسكري الحرس الوطني إلى الطب الشرعي، بعدما أرشد الجاني عن مكان الجثة في استراحة الحجاج في بر السالمي، وتم استخراجها بواسطة رجال الأدلة الجنائية والطب الشرعي .
وإعترف العسكرى المتهم لرجال مباحث الجهراء بأنه أجهز على ضحيته بسبب خلاف على مقطع بلوتوث حاول "المجني عليه" ابتزاره به وطالبه بـ6 آلاف دينار نظير التغاضي عن التشهير به .
وبحسب مصدر أمني فإن الجاني أقر بأنه أوهم المجني عليه بالموافقة على سداد مبلغ الستة آلاف دينار واجرى معه اتصالا طالبه فيه بالحضور الى منزله الكائن في منطقة الواحة، وبحضوره ادخله الى ديوانية المنزل، وطلب منه مقطع "البلوتوث"، وعندما رفض اشهر في وجهه سلاح "كلاشنيكوف" اطلق منه رصاصتين الاولى في صدر المجني عليه والثانية في رأسه ثم استعان بصديق وضع معه الجثة في حقيبة حملاها معا ووضعاها في المقعد الخلفي لمركبة المتهم .
وتابع المصدر الأمني ان عسكري الحرس الوطني كشف انه عندما وضع وزميله الحقيبة في المقعد الخلفي للمركبة شاهدا الدماء تسيل في السيارة، ما دفعهما لنقلها الى صندوق السيارة حتى وصلا الى استراحة الحجاج في بر السالمي، حيث احضرا عاملين لحفر قبرين بحجة انهما ينويان حفر حمام لمخيم، وبعدما انجز العاملان المهمة حصلا على اجرتهما وذهبا الى حال سبيلهما .
ومضى المصدر ان الجاني وشريكه وضعا الجثة في احد القبرين، وتركا القبر الاخر تمويها، مشيرا الى ان المتهم ارشد عن شريكه وتم ضبطه واحيل على النيابة لاستكمال التحقيقات .