لا أدرى
أتذكرك دوماً فى يوم ميلادى
أختصر كل مسافات البعد
ومتاهات الفراق
وأستحضر طيفك المهنئ
برحيل عمرى
عاماً بعد عام
وأقيم طقوس الإحتفال على شرف
أوجاعى الممتدة إمتداد المحال
تلهب أنفاسى المحترقة شموعى
وتزيدها إشتعال
فتنطفئ جذوة العمر كما إنطغأ من قبل الشوق
مع دم الشمع المُسال
أتململ فى جلستى
أقتطع جزءًا صغيراً من كعكتى
فتأبى أن تصل فمى
وتلقى بنفسها
من على حافة شوكتى
منددة برغبتى
لست بحاجة لحلوى
بعد أن أضعتى بحزنكِ نكهتى
أحاول إلتقاطها
فتسرع مبتعدة فيتهاوى تماسكها
وتتبعثر أشلاءاً
حتى صارت فتاتاً على أرض غرفتى
فاأتساءل حبيبى
هل لك أن تعيد النكهة لكعكتى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)