بسم الله والله أكبر
فلنبدأ أولا بمسامحة أنفسنا ، نعم نسامح أنفسنا ، وقبول الاعتذار ، ونبدأ توبة نصوحة مع خالقنا عز وجل وهو الاعتذار الأكبر ، فمحبته عز وجل تقتضي حب الناس ومسامحتهم والاحسان إليهم وقمة الخلق الحسن معهم ، قال عليه الصلاة والسلام ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) فالخلق الحسن إخواني مكرمة و أهم ما في هذه المكركة كسب ود الناس ، ومن خلال اعتذارنا أو مسامحتنا سيكون هناك بذرة طيبة لكسب الود والمشاعر النبيلة بين الناس ، مع الود ، أخوكم بالله الحكم العمر .