وكالات – ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل تدرس اقتراحا أميركيا يقضي باستئجار أجزاء من وادي الأردن من الدول الفلسطينية المستقبلية، كوسيلة لعلاج المخاوف الأمنية الإسرائيلية.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم قولهم إن واشنطن اقترحت استئجار الأراضي لمدة سبع سنوات، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتن**** لم يرفض الفكرة ولكنه يتطلع إلى فترة أطول.

وقال وزير في حكومة نتن**** إن “أي مدة تقل عن 99 عاما لا تستحق الحديث“.

وكان نتن**** قال إن على إسرائيل أن تحتفظ بوجود أمني على طول الحدود ضمن أي اتفاقية سلام تبرمها مع الفلسطينيين، “لضمان عدم تهريب الأسلحة ومنع أي تواصل بين الفلسطينيين وقوات عسكرية معادية”.


أما مكتب رئيس الحكومة فلم ينف أو يؤكد هذه الأنباء، غير أن أحد وزرائه نفى أي علم بهذا الاقتراح.
زيارة هامة

من جانبه قال الوزير الإسرائيلي إسحق هيرتسوغ إنه يعتقد أن ثمة جملة من الصيغ تخضع للنقاش لاستئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، وإن زيارة نتن**** المقررة إلى واشنطن الأسبوع المقبل ستكون في غاية الأهمية.

وأضاف “أتمنى أن نتمكن الأسبوع المقبل من الوصول إلى صيغة نستطيع من خلالها التقدم إلى الأمام”.

وكان نتن**** قال أمس إنه سيتوجه إلى الولايات المتحدة في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري ليلتقي جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي، دون أن يلتقي بالرئيس باراك أوباما الذي سيكون في جولة آسيوية.

يذكر أن 80% من أراضي وادي الأردن -الذي يمتد من بحيرة طبريا إلى البحر الميت بطول يبلغ مائة كيلومتر- تقع في الضفة الغربية المحتلة وتفصل بين الأردن وإسرائيل. وتقيم إسرائيل 27 مستوطنة في وادي الأردن.




هادول اكيد عم يحلمو الله يلعن اليهود