من قاسيون أطل يا وطني
فأرى دمشق تعانق السحبا
آذار يدرج في مرابعها
والبعث ينثر فوقها الشهبا
أوسكرة للمجد في بردى
خلتْ على شفة الهوى حببا
أم أن سحراً مسها ويدا
ردتْ إليها القلب والعصبا
عجبا كأني الآن أعرفها
شمماً كما يرضى العلا وصبا
لأكاد أسمع ألف هاتفة
وهران تلثم في العلا حلبا
وصدى البشير يهزني طرباً
إنا أعدنا القدس والنقبا
عربية عادت مطهرة
تاريخها بدمائها كتبا
للشاعر خليل خوري
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)