يحضر الحشيش من أطراف أزهار أنثى نبات القنب الهندي (Cannabis Sativa) ويعرف بأسماء مختلفة تبعاً لأماكن تعاطيه، ففي الشرق يعرف الحشيش وفي أمريكا يعرف بالماريوانا (Marijuana) ويدمن الناس على الحشيش لأنه يحقق البهجة ولوجود اعتقاد خاطئ بأنه يطيل مدة الجماع. وتوجد طرق متعددة لتعاطي الحشيش منها التدخين بالنرجيلة أو مع التبغ وهي الطريقة الشائعة أو بخلطة مع الداتورة والعسل فيما يعرف بالمانزول ، ويظهر تأثيره بعد دقائق من التدخين ويرجع التأثير إلى وجود عدد من الراتينجات (resins) وأهمها رباعي هيدروكانابينول (tetrahydrocannabinol) التي تسبب خليطاً من التنبيه والتثبيط للجهاز العصبي المركزي.
الأعراض: يؤدي الحشيش إلي زيادة حدة الأبصار والسمع كما تزداد حاسة التذوق والشم ويكثر الشخص من الكلام مع زيادة الوزن يلي ذلك أن الشخص تحدث عنده تخيلات مصحوبة بهياج وقد يضحك ويغني ويفقد قدرته علي معرفة الزمان والمكان وتقدير المسافات مما يؤدى إلي حوادث السيارات بين السائقين ويعطي انطباعاً كاذباَ بطول الجماع مع زيادة ضربات القلب وأحتقان العينين ويظهر علي الشخص هذيان وهلاوس بصرية وسمعية وقد تعتريه نوبات من الخوف والذعر وعند التوقف عن التعاطي تكون أعراض الامتناع بسيطة لأن الحشيش لا يؤدي إلي التحمل (tolerance) ولا يوجد تعود جسماني ولكن يوجد تعود نفسي وتظهر الأعراض علي هيئة اضطراب في النوم وتوتر مع رعاش بالأصابع وغثيان وإسهال وتزول بعد فترة قصيرة وقد أثبتت الأبحاث خطأ الاعتقاد السائد بأن الحشيش يزيد القدرة الجنسية حيث وجد أن هرمون الذكورة يقل وكذلك عدد الحيونات المنوية في الرجل كما يمنع التبويض عند النساء.
المعالجة: لا توجد معالجة خاصة وإنما معالجة الأعراض مثل العناية بالجهاز الدوري والتنفسي وتهدئة المريض في حالة التهيج كما يجب عمل غسيل المعدة.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)