بدأت زراعة حماة باستخدام خريطة رقمية تعمل بتقنية الاتصال المباشر مع الاقمار الصناعية جي بي اس بهدف استخدام معطيات الخريطة في اجراء البحوث البيئية والطبيعية واستخدامها في الحالات الطارئة وفي منظومة مكافحة الحرائق.
واوضح المهندس محمد زاهد الخطيب معاون رئيس دائرة الحراج أنه تم وضع هذه الخريطة بالتعاون والتنسيق بين زراعة حماة وهيئة الاستشعار عن بعد ضمن مشروع التقسيم الافتراضي للغابات مشيرا الى انشاء قاعدة بيانات الكترونية مخصصة لغابات المحافظة التي قسمت بموجب الخريطة الى عدة مقاسم حراجية وفق اختلاف طبيعة وتضاريس هذه الغابات.‏
وبين أن الخريطة تعمل بتقنية جهاز جي بي اس الذي يقوم بالتقاط اشارات واحداثيات مواقع الغابات من الاقمار الصناعية ومن ثم يقوم بتحويلها الى برنامج جي أي اس وهو برنامج حاسوبي متطور يقوم بتحليل هذه البيانات وفك رموزها وايضاحها على شكل خريطة متضمنة جميع تفصيلات الموقع الحراجي. ورأى الخطيب أن مشروع التقسيم الافتراضي للغابات ثمرة ناجحة لجهد طويل في مجال تخطيط وتقسيم الغابة السورية وسيقدم نتائج كبيرة في أساليب تطوير الغابة وكيفية ادارتها بشكل علمي ودقيق.‏