أكتشف علماء الفلك في جامعة كامبريدج مؤخرا فقاعتين فضائيتين ضخمتين في مجرة درب التبانة يبلغ عرض الواحدة منها 25 ألف سنة ضوئية، الأمر الذي أربك العلماء.


ونقلت صحيفة التلغراف البريطانية عن "أستاذ فيزياء الفلك في جامعة كامبريدج دوغ فينكبينر "لا يمكنه أن يفهم بصورة كاملة طبيعة أو أصل هاتين الفقاعتين الغازيتين".
وتم اكتشاف الفقاعتين الضخمتين التي يبلغ عرض كل منها 25 الف سنة ضوئية بواسطة تيليكسوب "فيرمي غاما راي" التابع لـوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)".
وتمتد الفقاعتان "اللتين لم تشاهدا من قبل" من الشمال إلى الجنوب من محور المجرة "درب التبانة"، وهما كبيرتان جدا بحيث تنتقل الأشعة الصادرة عنهما بسرعة 186282 ميلا في الثانية، وبذلك فإن الإشعاع الصادر عن حافة أحدهما يستغرق 50 ألف سنة للوصول لحافة الفقاعة الثانية.
وكانت وكالة الفضاء الأمريكية أعلنت في آب الماضي عن اكتشاف نظم شمسية جديدة بالإضافة إلى اكتشاف 32 كوكباً جديداً خارج المجموعة الشمسية، كما أعلنت مجموعة من رواد الفضاء في كانون الثاني عن اكتشاف كوكب جديد غني بالمياه، ويقارب في حجمه كوكب الأرض إلا أن الأجواء قد تكون حارة بعض الشيء فيه، إذ أن غطاءه الجوي كثيف.