الشيخ ضاهر
هو سيد غابت حكايته عن متناول فحوى الكتب والسير، بل حتى بقيت مدفونة معه في قبر تنقل بين مكانين قريبين، عرف واحد منها ومازال فيه إلى الآن،
حيث مسجد قديم عند بداية سوق العنابة (مسجد الشيخ ضاهر القديم). الولي الشيخ "ضاهر" والذي سكن "اللاذقية"
خلال أواخر القرن التاسع عشر، بقيت سيرته إلى الآن بين الناس وبين دفات الكتب، فيقال عنه بأن شيخ ورع أحبه الناس وبقيت سيرته
كذلك حتى توفي فيها، ويقال أيضاً بأنه مجاهد حارب كثيراً ضد العثمانيين وكان ذو سمعة حسنة، ويقال بأنه ليس من سكان "اللاذقية"
وأهلها بل لجأ إليها من الديار المجاورة بغية نشر العلم والدين وبقي فيها حتى توفي رجمة الله عليه.
قوس النصر
الحكايات تقول بأن هذا القوس هو عبارة عن مرتع ومكان لكنيسة قديمة، وهناك إشاعات كثيرة حول سر المكان».قوس مقدس ويوجد مثيله في "باريس"
«يعود تاريخ بناء القوس إلى أواخر القرن الثاني الميلادي، بناه الإمبراطور الروماني "سبتيموس سفيروس"، وذلك إكراماً لمدينة "اللاذقية"
التي وقفت إلى جانبه في صراعه مع الأباطرة الرومان، والبناء مربع الشكل مشيد بالحجارة الرملية القطع، أقيم البناء على أربع دعائم حجرية، وهذه الدعائم
تحمل سطحاً على شكل قبة نصف كروية ، قوس النصر يحاكي حداثة العمار من حوله وتحمل الوجوه الداخلية والخارجية من الأعلى منحوتات نافرة لشارات النصر
(سيوف، تروس، خوذ، رماح، دروع)، وهذه المنحوتات تشير إلى عتاد المحاربين خلال الفترة الرومانية، وتتراوح أبعاده بين (12*12) م2، وارتفاعه /16/م».
ساحة اليمن
اذا غامرت في شرف مروم فلا تقتع بما دون النجوم
فطعم الموت في امر حقير كطعم الموت في امر عظيم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)