««صديقة الدرب»»
ربما اعتقد البعض بأن وضع سماعة بلوتوث على آذانهم، مع جهاز للرأس وضوء يلمع باستمرار، يعطيهم مظهراً فائق الحداثة. لكن كثيرين لا يشاطرونهم هذا الرأي، بل يرون أن هذا المشهد يقدّم صاحبه كإنسان مُدّعٍ لا يتعامل مع التقنيات الحديثة بسلاسة من يسيطر عليها بطريقة أصيلة. ورأت شركة «هايبرا أدفانسد تكنولوجي» Hybra Advanced Technology الأميركية أن تضع الحلّ في يد الإنسان، حرفياً، بل أن يحرّكه بأصابعه بسهولة ويسر وتمكّن. وصنعت جهاز «بلوتوث» مبتكر له هيئة الخاتم المصنوع من معدن صقيل لامع. وأطلقت عليه إسم «أو. آر. بي» O.R.B وعند تلقي اتصال على الخليوي، يهتزّ الخاتم بصمت، مشعراً مرتديه بقدوم مكالمة أو رسالة نصية أو بريد إلكتروني.
ولا يكتفي خاتم البلوتوث بالإشعار الصامت. إذ يحتوي «أو. آر. بي» على شاشة صغيرة، يظهر عليها رقم المتصل أو اسمه، ما يسهّل على صاحب الخليوي التعامل مع ما يصله من اتصالات. وفي حال الرغبة في الإجابة على المكالمة، يكفي إخراج هذا الخاتم من الإصبع، ثم لفّه حول نفسه، ليصبح حلقتين لولبيتين، يسهل تثبيت أحدهما في باطن الأذن، في ما تخرج الأخرى من حدود الأذن قليلاً، كي تلتقط صوت المتكلّم.
وزادت شركة «هايبرا أدفانسد تكنولوجي» في فتنة هذا المنتج بأن تحدّثت عن وجود نوع من التناسب بين محيط بعض أصابع اليد، مثل السبابة والوسطى والخنصر، مع الطول الداخلي لثنية الأذن! ويذكر أن بلوتوث «أو. آر. بي» المبتكر نال جائزة مرموقة في «معرض لاس فيغاس لإلكترونيات المستهلك» في مطلع السنة الجارية. وطرحته الشركة مجدداً في معرض متخصص بأدوات الاتصال اللاسلكية، استضافته ولاية كاليفورنيا أخيراً. ويتوقع ان ينتشر بلوتوث «أو. آر. بي» في الأسواق بسرعة، خصوصاً ان سعره في أميركا لا يزيد على 130 دولاراً.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)