اللاذقية ... يا عبقرية القوافي و شجن النايات ويا عبق التاريخ و انين الماضي ...

أول من ذكر اللاذقية من الشعراء الكبار هو المتنبي، وذلك حين قال في قصيدته يمدح الحسين بن اسحاق:


لك الخير غيري رام من غيرك المنى *** وغيـري بغير اللاذقية لاحق
هي الغرض الأقصى ورؤيتك المنى *** ومنـزلك الدنيا وأنت الخلائق


وأجمل قصائد المتنبي في اللاذقية قصيدته التي قال فيها يرثي محمد بن إسحق التنوخي:
إني لأعلم واللبيب خبيــــر *** إنَّ الحياة وإن حرصت غرورُ
وحَفيفُ أجنِحَةِ المَلائِكِ حَوْلــَهُ *** وعُيُونُ أهلِ اللاّذقِيّةِ صُـــورُ


ومما قاله المتنبي داليته المشهورة في مدح أبي الحسين الفصيصي والتي مطلعها النقاد :
أُحادٌ أَم سُداسٌ في أُحادِ *** لُيَيلَتُنا المَنوطَةُ بِالتَنادِ


وفيها قوله يصف خيول الفصيصي:
وَحامَ بِها الهَلاكُ عَلى أُناسِ *** لَـهُـم بِـاللاذِقِيَّةِ بَغيُ عادِ




مشكورة نانوووو على الصور ....