««صديقة الدرب»»
صحيفة تشرين
أثارت قضية غرق الشاب باسل عبد الكريم العيد من مدينة إنخل في مسبح منشأة الوليد السياحية.
في مدينة الصنمين صبيحة يوم عيد الأضحى في السادس عشر من تشرين الثاني الجاري استياء شعبياً في كافة التجمعات السكانية التابعة لمنطقة الصنمين الإدارية بشكل عام، وأهالي مدينة إنخل بشكل خاص، ويعود سبب الاستياء إلى الطريقة البشعة التي تعامل بها أصحاب المنشأة والعاملون فيها مع حادثة الغرق وإنكارهم لوجود الجثة في مياه المسبح ومحاولتهم تضليل رجال الشرطة والأمن الذين حضروا إلى المسبح بناء على طلب والد الغريق ومنعهم لأصدقاء الغريق الاتصال بأهله، وقال والد الغريق عبد الكريم حسين العيد: إن ابنه باسل عمره ثمانية عشر عاماً وهو طالب في الثالث الثانوي في الثانوية التجارية في مدينة إنخل ذهب مع عدد من أصدقائه إلى مسبح منشأة الوليد في الصنمين ودخلوا إلى المسبح بعد أن دفعوا رسم الدخول للمسبح بشكل نظامي الذي تم افتتاحه أمام الراغبين بالسباحة بالرغم من انتهاء موسم السباحة فيه منذ أكثر من شهر ونصف الشهر،
وأضاف والد الغريق بكلمات ممزوجة بالدموع: إن ابنه الغريق كان يستغيث قبل غرقه وقد حاول أحد العاملين في المسبح إنقاذه بعصا بلاستيكية إلا أن العصا لم تصل إلى الغريق، وساعد على الغرق عدم وجود منقذين وقتامة لون المياه بسبب عدم تجديدها منذ انتهاء العمل في المسبح وعدم وجود أي تدابير سلامة احتياطية لإنقاذ أي شخص قد يتعرض لأي مشكلة أثناء السباحة، وأضاف: إن القائمين على المنشأة طردوا أحد أصدقاء الغريق وصادروا هاتفه النقال حتى لا يستطيع إبلاغنا بالأمر، كما قاموا بإخفاء ملابسه في إحدى الخزن وأنكروا وجود الغريق في المسبح أو المنشأة، إلا أن رجال الشرطة عثروا على ملابس الغريق وعندها تم التأكد من وجود الغريق في مياه المسبح وسط إنكار أصحاب المنشأة لدرجة أنهم قالوا بعد العثور على الملابس: إن الغريق قد يكون غادر المسبح بارتداء ملابس غير ملابسه أو إنه خرج دون ارتداء ملابسه، وأثناء تواجد عناصر الشرطة بحضور الضابط المكلف بقيادة منطقة الصنمين واستجابة لطلبنا الإنساني بالوصول إلى الجثة قام أحد عناصر الشرطة بالغوص في المنطقة التي شوهد فيها الغريق آخر مرة وسط إنكار القائمين على المنشأة لوجود الغريق في المسبح، واستطاع الشرطي العثور على جثة ابني الغريق وانتشالها من المياه الموحلة بحضور عدد كبير من المواطنين منهم مختار مدينة إنخل وممثلون عن الجهات الأمنية، وبعدها تم أخذ الجثة إلى مشفى الصنمين وعرضت على قاضي التحقيق لمعرفة أسباب الغرق.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)