فضل مدينه حمص . .
السلام عليكم ورحمة الله.................................................. .................................................. .................................................. ...............
بينما أنا أبحث في بعض الأمور الخاص بثقافتيي
إذ عرض لي هذا الحديث
فأحببت أن أنقله لكم بحرفيته
نسأل الله أن تعم الفائدة به الجميع
مسند الإمام أحمد
_______________
(121) ـ حدثنا عبد الله حدَّثني أبي ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع ثنا أبو بكر بن عبد الله عن راشد بن سعد
عن حمرة بن عبد كلال قال: «سار عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الشام بعد مسيره الأوّل كان إليها
حتى إذا شارفها بلغه ومن معه أن الطاعون فاش فيها، فقال له أصحابه:
ارجع ولا تقحم عليه فلو نزلتها وهو بها لم نر لك الشخوص عنها، فانصرف راجعاً إلى المدينة فعرّس من ليلته تلك وأنا أقرب القوم منه،
فلما انبعث انبعثت معه في أثره فسمعته يقول: ردوني عن الشام بعد أن شارفت عليه لأن الطاعون فيه،
ألا وما منصرفي عنه مؤخر في أجلي وما كان قدوميه معجلي عن أجلي، ألا ولو قد قدمت المدينة ففرغت من حاجات لا بد لي منها فيها
لقد سرت حتى أدخل الشام ثم أنزل حمص فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: ليبعثن الله منها يوم القيامة سبعين ألفاً لا حساب ولا عذاب عليهم
مبعثهم فيما بين الزيتون وحائطها في البرث الأحمر منها».
.................................................. .................................................. .................................................. ....
فانظروا إلى فضل هذه المدينة
وكيف تمنى عمر بن الخطاب رضي الله عنه لو يدفن فيها
هل في ذلك عبرة لمن يعتبر؟
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)