الانصاف يسبقه القعل ..
الادراك يسبقه العقل ...
التأمل يسبقه العقل .
الحكمة يسبقها العقل ..
ضبط للنفس يسبقها العقل ..
كل سولك يمارس بالعقل او الجسد تجده يتجه للاتزان والصواب في مراحله اعلم انه يسبقه العقل ... ..
الفرح تسبقه العاطفة ..
الإضب تسبقه العاطفة ...
الانتقام تسبقه العاطفة ...
الحقد تسبقه العاطفة ....
كل عمل تسير مراحله في اتجاه دون اتزان اعلم انها تسبقه العاطفة ..
احبتي / مفردتان احداهما منطقيا يجب أن تقود الاخرى ( العقل يقود العاطفة )
هنا خاطبنا الوحي على مر العصور كبقاء يدوم الى أن يريد الله ...نجد الالباب انضج المعنيين بهذا الخطاب في دائرة كمال العقل ..
التفكر والتدبر والتأمل والتحليل كل هذه المفردات وجهها الله للعقل ..
الترغيب كنعيم والترهيب كوعيد وتخويف خاطب الله به العقل كأدراك وتحديد مصير وخاطب العاطفة كرغبة للنفس بألم نهايتها عندما تسير في مسار الخذلان ..
تحليل اعلاه لم يكن سوى تمهيد لفلسفة الحياة كما اجدها في معطيات المحاذين لي في مضمار الحياة كسباق لتحقيق الرغبة دواخلنا دون التمحيص في طيات صفحاتها ..
الجميع يبحث عن حياة تشبع رغباته في كل حاجاتها دون اطلاق العقل احيانا لقيادة الحياة ..
فلسفة الحياة كأستمرار للبقاء في سعادة مابعد الحياة لا عقل يرفض أن التمسك بالدين وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم حبل يوثقنا كمصدر استنباطي أن الحياة عبادة كتعليل رباني أن الانس والجن لم يخلقوا الا للعبادة دون تكليف صريح بشيء اخر ..
نجد فلسفة الزاهدين تنحدر تحت مبداء أن لا حياة غير العبادة وهنيئا لمن اتجه بهم العقل لذلك النهج ..
فلسفات عدة يطول سردها أن اتيح للأنامل جر اليراع دون توقف قد يوصل القاريء للملل..
انما سأختصر جاهدا لتوصيل حقيقة الحياة كمتابعة لمنوذج لا يمثل البسيطة كاملها انما من خلال مشاهدات المحيط ..
جرني تأمل المتعة كأعلان لفظي يقود البعض التصريح به من مبداء أن حلول السعادة داخلي يجب أن يعلمه الجميع ..وأخر يردف الصمت والكتمان في التلميح والتصريح كمبداء يقوده ان الافصاح انهزام يحل به حال اللفظ به ويفضل بقاء المتعة دون ظهور ملامح الانكسار داخله حين تقييمه بأتباع العاطفة في الحياة ..
كثيرون هم أولئك الذين يعيشون الحياة بفلسفة أن العاطفة هي البقاء وأن ادركت عقولهم أن البقاء الفعلي للعقل ...
والدي حفظه الله نموذج لجيل سبقني بعقود اجد فلسفة الحياة تختلف تماما عني وعن بقية اخواني ..يجد أن فلسفة الحياة في الكفاح وبقاء جسده مبللا بالماء انتظار موعد الصلاة القادمة ..فلسفة امي حفظها الله هي أن العطاء وانتظار المحتاج وعابر السبيل وجود لا حياة بدونه ..
بينما فلسفتي في اثارة الراحة ومتعة اللحظة مقت يطول قامتي منهما حفظهما الله ..
وقياس على نموذجين يعيشهما كل من يحاذني في العمر نجد ذات الفروق تحل بهما في اختلاف فلسفات الحياة ..
احبتي ربما قادتني تداعيات افكاري أن اخوض في سباق لا خيار لي الرجوع من منتصفه وسأكمله لعلني اصل بأمري بين جنبات عقولكم أن الحياة قيود يتصارع على بقائها العقل والعاطفة فأيهما احق بالبقاء كفلسفة للحياة اهو العقل ام العاطفة ...
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)