««صديقة الدرب»»
قام " هاكرز " سوريون باختراق موقع وزارة الثقافة اللبنانية احتجاجاً على " قتل العمال السوريين في لبنان " ، بحسب الرسالة التي تركها " الهاكرز " على الموقع اللبناني .
وتلقى عكس السير عبر قسم " الطوارئ " رسالتين متتاليتين من المجموعة التي قامت بوضع رابط موقع وزارة الثقافة اللبنانية ، مؤكدة أنها قامت باختراقه " احتجاجاً على مقتل شاب سوري على يد الشرطة اللبنانية " .
وقامت المجموعة المؤلفة من ثلاثة أشخاص يقودهم شخص يدعى " صقر سوريا " ( أو SaQeR SyRia ، بحسب الرسالة ) بإيقاف عمل الموقع كلياً عدا الصفحة الرئيسية ( صفحة الاستقبال ) والتي يظهر فيها شعار وزارة الثقافة اللبنانية ، فيما قامت بتعطيل الروابط الثلاثة الموجودة على الصفحة الرئيسية ( روابط لثلاثة لغات : عربية ، انكليزية ، فرنسية ) والتي تصل صفحة الاستقبال بباقي صفحات الموقع .
وتركت المجموعة رسالة مطولة بعنوان " قف !!! طفح الكيل " ، جاء فيها " إلى متى سنظل نسمع عن اعتداءات على العمال السوريين في لبنان ؟ ، هل سبق وسمعتم عن حالة اعتداء على مواطن لبناني داخل الأراضي السورية ؟ ، سوريا ولبنان شعب واحد في بلدين فلماذا هذه الأفعال ضد العمال السوريين ؟؟؟ ، لماذا تسمحون لبعض السفهاء والجهلة بإثارة الفتنة بين الشعبين ؟؟؟".
وركزت المجموعة في رسالتها ان هذا الاختراق جاء احتجاجاً على قتل العامل السوري في لبنان " عبد الناصر أحمد " ، الذي تابع عكس السير قضيته منذ بدايتها ، والذي قام الأمن اللبناني في شارع " الحمرا " ببيروت بقتله دون سبب يذكر .
وتابعت الرسالة التي تركتها المجموعة السورية " ماذنب العامل السوري الذي أتى ليكسب رزقه بين أحبابه اللبنانيين ؟؟؟ أن يقتل بالرصاص ؟؟؟ منذ متى الشرطة اللبنانية تطلق الرصاص على سارقين السيارات ؟ حتى أطلقت الرصاص على هذا العامل المسكين ؟؟؟ ".
وختم " الهاكرز " بالتأكيد على أن سوريا ولبنان شعب واحد ، وقالت الرسالة " أيها المثقفون ،،، أيها العقلاء ،،، رجاء ثم رجاء أوقفوا هذه الجرائم ضد العمال السوريين .. لا تسمحوا للسفهاء وصناع الفتن ،،، أن ينالوا من قلوب الشعب السوري واللبناني !!! .. عاشت سورية الأسد ،،، عاش لبنان المستقل ".
وتأتي عملية الاختراق للموقع اللبناني بعد ثلاثة ايام على قيام الأمن اللبناني بـ " إعدام " المواطن السوري "عبد الناصر أحمد " البالغ من العمر 23 عاماً ، لمجرد " الاشتباه " ، الأمر الذي أثار الرأي العام السوري بشكل كبير ، وبعض الأطراف والصحف اللبنانية التي اعتبرت الحادثة " إعدام دون سبب ".
يذكر أن تقارير عدة تناولت وضع العمال السوريين في لبنان ( بعض التقارير لبنانية ) وما يعانيه بعضهم من " تمييز عنصري " ، و " قتل متعمد "
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)