««صديقة الدرب»»
أكدت توصيات حلقة العمل الوطنية لمكافحة التدخين ضرورة وضع صور تحذيرية على جميع علب التبغ بكل أشكالها وأنواعها ولا تقل مساحتها عن 50٪ وفي أماكن واضحة للتحريض على إيقاف التدخين.
ودعا المشاركون في حلقة العمل التي نظمتها وزارة الصحة بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف الى التزام الكادر التدريسي في المدارس بالامتناع عن التدخين داخل المؤسسات التعليمية وتضمين المناهج الدراسية مواد حول أضرار التدخين وزيادة الضرائب على بائعي ومستوردي التبغ ووضع أسس وضوابط لمنح تراخيص الأراكيل في المطاعم والمقاهي.
واقترح د. ابراهيم بيت المال الممثل المقيم لمنظة الصحة العالمية تحويل صناعات التبغ الى صناعات أخرى تحقق الفائدة والصحة للمواطن ولاسيما أن التبغ السبب الرئيسي للعديد من الأمراض القاتلة مشيراً الى ضرورة العمل بالتنسيق مع الإعلام الشريك الأساسي في رفع الوعي الصحي على إيضاح مضار التدخين وكسب شرائح واسعة من المجتمع لاسيما المراهقين لمقاطعة التدخين.
من جهته المنسق الوطني لمكافحة التدخين في الوزارة يحيى بوظو أوضح أن الوسائل التحذيرية المصورة وطباعتها على علب السجائر تعد من أنجع الوسائل للوصول الى كافة الشرائح المجتمعية وهي أكثر فاعلية مؤكداً أنها يجب أن تكون ملزمة لشركات التبغ لاسيما أنها تأتي ضمن اتفاقية المنظمة الإطارية بشأن مكافحة التبغ التي تتضمن تدابير سعرية وضريبية للحد من الطلب على التبغ.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)