لما تتهمنى وتسئ بى الظنون
أكتم اللوعه ولوابوح بها جنت
الدنيا وأشقانى الشجون
فالبركان الذي يسكن جوفى اثاره
الصمت واختال فى حرقته السكون
تورق البسمه من بين شفاهى
وقلبى باليأس والحزن مسكون
لم أغدر!فكيف حب مثل حبى يخون
لما تتهمنى وتسئ بى الظنون
لقد احببتك من اعماق اعماقى
واسكنتك فى الصدر.. وأخبئتك بين الجفون
لما تتهمنى وتسئ بى الظنون
وأنت فى القلب..والشريان..و أنى تنزلت عن عالمى
واحتفظت بك ..احببتك نعم لدرجه
تمنيت أن تكون لى أجنحه كى اطير بها اليك
وتكون لى عين زرقاء اليمانه..كى أراك من بعيد
فلما تتهمنى وتسئ بى الظنون
ارسلت اهاتي تبحث عنك تتجول بين حروف اسمك
والملم كل حروف اللغه...وأناجيك
فلما تتهمنى وتسئ بى الظنون..
حيرتنى وحيرنى حبك...
رغم الفوضى التى تعمنى
رغم الأسى الذي أعانيه والصمت الذي يحتويني
سأظل أحبك حتى وان طال الغياب
وأبعدتني عنك البحو روفرقتنا الاقدار
فأعلم أنا أمراه فى العشق لا تشهبه كل النساء
فان لم تكن قدري فانت أختيارى
فلا تتهمنى وتسئ بى الظنون......
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)