المشغل الثالث للخلوي يشغل بال السوريين
تبدأ بتاريخ 12/12/2010 إطلاق مرحلة تقديم العروض..حسبما ذكر وزير الاتصالات والتقانة الدكتور عماد الصابوني أمس وإن المرحلة الثانية من إجراءات منح الترخيص للمشغل الخلوي الثالث تتم بمستوى عال من الوضوح والشفافية.


فقد عقد أمس في فندق الفورسيزنز بحضور ممثلين عن الشركات الخمس التي تم الإعلان عنها وباتت مؤهلة تأهيلاً أولياً وتحدث الوزير الصابوني خلال مؤتمر التحضير لمرحلة تقديم العروض لترخيص المشغل الثالث للخلوي قائلاً: الهدف من هذا المؤتمر المصغر تبادل الآراء والأفكار والاستفسارات والإجابة عليها بوضوح وشفافية ولاسيما فيما يخص المراحل القادمة، حتى نكون على درجة عالية من الوضوح للوصول إلى فهم أفضل لمتطلبات الشركات والاستماع إلى الآراء والأفكار إلى حين تقديم العروض.


وكانت وزارة الاتصالات والتقانة قد أعلنت، عن طلب عروض تنافسي دولي لمنح ترخيص لتنفيذ وتشغيل شبكة للاتصالات النقالة في سورية وتقديم الخدمات عليها، ويهدف هذا المشروع من بين أمور أخرى إلى تطوير قطاع الاتصالات الوطني وتعزيز المنافسة فيه، وتحسين فرص وصول المستخدمين إلى خدمات الاتصالات بأسعار مناسبة.
وسيجري إنجاز عملية وفق ثلاث مراحل: المرحلة الأولى هي مرحلة التأهيل الأولى للعارضين المهتمين، التي انتهت في 29/10/2010 بلائحة الشركات المؤهلة أولياً، وهي:
شركة اتصالات الإماراتية.
شركة الاتصالات السعودية.
شركة توركسيل TURKCELL التركية.
شركة فرانس تيليكوم FRANCE TELECOM الفرنسية.
شركة كيوتل QTEL القطرية.
وسيتاح لهذه الشركات دخول المرحلة الثانية، وهي مرحلة تقديم العروض الفنية والتشغيلية، وبعد تقييم هذه العروض، ستجري دعوة المرشحين الذين حققوا معايير التقييم إلى المرحلة الثالثة، وهي مرحلة المزايدة المالية التي ستحدد العارض الفائز في مسابقة منح الترخيص للمشغل الثالث للاتصالات النقالة في سورية.


من جانبه استعرض مستشار شركة ديتيكون الألمانية ألبير أنجومي مجمل عملية تقديم العروض والخطوات اللاحقة وما ستتضمنه وثائق استدراج العروض موضحاً أن الإطلاق الرسمي لمرحلة تقديم العروض الفنية والتشغيلية سيكون في 12 من الشهر الجاري وتستمر لغاية 16 آذار القادم تتخللها فترة تمتد حتى العاشر من شهر كانون الثاني يستطيع خلالها العارضون تقديم تساؤلاتهم واستفساراتهم إلى الوزارة ليتم الإجابة عليها كاشفاً أن مرحلة المزاد المالي ستكون في 11 نيسان العام القادم بعد أن تكون الوزارة قد أعلنت نهاية آذار الشركات التي يمكنها الانتقال لهذه المرحلة.


وأجاب ممثلو وزارة الاتصالات والتقانة والشركة الاستشارية على مختلف تساؤلات ممثلي الشركات الخمس حول مختلف القضايا المتعلقة بإجراءات تقديم العروض ودخول السوق السورية ولاسيما فيما يتعلق بالإطار التشريعي والتنظيمي وبيئة الاستثمار في سورية ووضع المشغلين القائمين وكيفية تأسيس شركة المشغل في سورية وفق القانون السوري وحصص الملكية والعائدات وعملية تحديد الأسعار ومختلف الجوانب الفنية المتعلقة بالانتقالية بين الشبكات وحزم الترددات المتوافرة والمخصصة للمشغل الثالث إضافة إلى القضايا المرتبطة بإنشاء البنى التحتية والوصول إليها.
وقال وزير الاتصالات: إن الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات التي نص عليها قانون الاتصالات الجديد سيتم الإعلان عن تأسيسها نهاية هذا العام وبداية العام القادم.


وقال الصابوني: إن عملية تحرير قطاع الاتصالات في سورية بدأت منذ سنتين وصدر منذ بضعة أشهر قانون الاتصالات الجديد ورغم مضي أشهر مازلنا نطلق عليه قانون الاتصالات الجديد، وهناك الكثير من القضايا التي نقوم بها وتسير بالتوازي.. وأضاف الصابوني: إن هذا القانون جزء من سياسة الحكومة لفتح السوق وإقامة شراكة بين القطاعين العام والخاص وهناك بعض الأمثلة منها قطاع التعليم العالي..
وأكد الصابوني أنه في قطاع الاتصالات الهدف من إعطاء ترخيص ثالث للخليوي هو تحقيق نفاذ في سوق الـGsm مقارنة مع حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي مؤكداً أنه سيكون هناك مستوى أعلى في المنافسة واختيار أفضل المنافسين.
من جهته المستشار البير جوميه من شركة ديكتون الألمانية قدم عرضاً مبسطاً للمراحل الزمنية والوثائق المطلوبة في كل مرحلة من مراحل منح الترخيص وهي ثلاث مراحل الأولية وجرى خلالها تأهيل الشركات والمرحلة الثانية وهي مرحلة تقديم العروض وهي ستبدأ في 12/12/2010 وستمتد إلى نهاية شهر آذار في العام القادم وبتاريخ 11 نيسان تبدأ المرحلة النهائية والتي تسمى مرحلة الاختيار أو المزاد.