خُذوا حِذرَكُمْ

فالحازم يتوقَّفُ حتى يرى ويبصر ، ويترقَّب ، ويتأمَّل ، ويُعيدَ النظر ،
ويقرأ العواقب ، ويقدِّر الخطواتِ ، ويُبرم الرأي ، ويحتاط ويَحْذر ،
لئلاَّ يندم ، فإن وقع الأمرُ على ما أراد ، حَمِدَ الله ، وشكر رأيه ،
وإن كانتِ الأُخرى ، قال : قدرَّ اللهُ ، وما شاء فَعَلَ , ورضي ولم يحزنْ .

___________
من كتاب "لا تحزن"
عائض القرني