اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ******** مشاهدة المشاركة
تعلمنا من التاريخ أن كل يوم يأتونا ببحث علمي جديد يناقض الذي سبقه
فيتخبطون و يجعلوننا نتخبط معهم
و لكن لايصح إلا الصحيح
الله الذي خلقنا و هو أدرى بنا و قد أوحى إلى سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم فقال:
" مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين, واضربوهم عليها وهم أبناء عشر"
و من الفوائد التربوية لهذا الحديث:

1- فيه الأمر بالصلاة ومثله سائر العبادات منذ الصغر, تعويداً للطفل وتهيئته لفعل العبادات وتمرينا له.
2- فيه أن الأمر بالعبادات على وجه الوجوب والحث عليها للأطفال يكون من سن السابعة.
3- فيه أن أيّ أمر يريده المربي للطفل عمله والتحلي به أو التخلق به يسبقه بالأمر.
4- فيه أن الضرب آخر العلاج.
5- فيه أن أساليب التربية تتفاوت بتفاوت السن.
6- فيه الحث على الصبر في الأمر وعدم الفتور, والاستمرار على الأمر, فمن سن السابعة إلى العاشرة ثلاث سنين كما في الحديث.
7- فيه أن من سن السابعة إلى العاشرة أبداً لا يكون فيه الضرب, فإن الصلاة من أعظم ما أمر الله من العبادات, ولم يكن الضرب إلا في العاشرة.
8- فيه حسن التربية والحكمة فيها.
9- فيه أن فائدة الضرب بعد طول الأمر أبلغ في الزجر.
10- فيه التنبيه على وجوب الأمر من قبل الولي أوالمربي.
11- فيه الحكمة البالغة لهذا الدين وشموليته واهتمامه بالفرد منذ طفولته.
12- فيه الرد على المتأثرين بالغرب الذين ينكرون الضرب مطلقاً ويقولون بأنه وسيلة فاشلة.
13- وفيه أن الضرب وسيلة ناجحة إذا كانت بالضوابط الشرعية.
14- فيه أن التقيّد بهذا الأمر هو السنة وخلافه خلاف السنة.
15- فيه أيضاً أن ما قبل العاشرة الأمر والتوجيه فيه أبلغ في التربية.





ذكر العلماء ضوابطاً للضرب في الإسلام وهي:
1-أن يكون الضرب على قدر الحاجة وألا يكون مبرحاً.
2- ألا يكون الضرب مؤذياً للطفل نفسياً وجسدياً.
3- ألا يضرب وهو في حالة الغضب حتى يدرك ما يفعل.
4- يجب التنبه على أن الضرب للتاديب والتهذيب لا للانتقام والتعذيب.
5- اختيار المكان المناسب بحيث ألا يكون أمام الناس.
6- ألا يضرب في الوجه والرأس وفي الأماكن القاتلة والمؤذية.

تفضلوا بقبول مشاركتي
و عذراً للإطالة







مداخلة قيمة و مهمة جداااا


ألف شكرررر