««صديقة الدرب»»
أدى تطوّر خلاف بين مواطنين سوريين في لبنان، الى محاولة قتل، حين أدى تلاسن وتضارب في ما بينهم الى سحب أحدهم سكيناً طعن بها مواطنه طعنات عدة في بطنه، فنقل الى المستشفى وهو بحالة خطر، وأجريت له عمليات جراحية عدة حيث تم إنقاذه من الموت.
ونقل /أركان ب/ الى المستشفى على أثر إصابته بطعنات سكين في جسمه ومن الاستقصاءات التي قام بها مخفر بعقلين تبين أنه قرابة الساعة 9 مساء حصل شجار في بلدة بعقلين بين عمال سوريين تطور الى تشابك بالأيدي والسكاكين أُصيب على أثره/أركان/ ونقل الى مستشفى بعقلين الطبي ومنها الى مستشفى عين وزين لخطورة إصابته، ولاذ الفاعل بالفرار.وفقاً لما اوردته صحيفة "المستقبل" اللبنانية.
وباستماع الشاهد /زهير ع/ أفاد أنه أثناء وجوده في منزله سمع صراخاً وضجيجاً في الشارع، فنزل ليستطلع الأمر فشاهد /أركان ب/ محمولاً من قِبَل أشخاص سوريين فقام بنقله بسيارته الخاصة، وقد علم من أحد أقربائه بأن من طعنه بالسكين هو /طراد ع/ الذي فرّ،أما الشاهد مكرم، فأفاد بأنه كان متوجهاً بسيارة والده الى منزله في بعقلين، حيث شاهد ثلاثة أشخاص يخرجون من محل لبيع الخضر يعود لشخص سوري، وقام أحدهم بإيقافه وعرف منهم شخصاً يدعى /أبو نشأت/، وطلبوا منه نقلهم الى بلدة بقعاتا وكانوا على عجلة من أمرهم، فصعد معه بالسيارة، /أبو نشأت/ وشخص آخر، وبقي الثالث في المحلة، وأثناء السير سأله أبو نشأت إذا كان متوجهاً الى محلة ضهر البيدر، وعندما أجابه بالنفي، نزل الإثنان في بلدة بقعاتا حيث يوجد مكتب سفريات من لبنان الى سوريا، حيث قال لـ/أبو نشأت/ أنهما متوجهان الى سوريا.
وقال الشاهد /زياد م/ أنه قام بزيارة /أركان ب/ و/بيان أ/ و/زياد ب/ و/طراد/ و/هيثم ع/وهم من أبناء بلدته في سوريا حيث يقيمون في بلدة بعقلين. وأثناء وجوده معهم حصلت مشادة كلامية بين /أركان وزياد ب/ من جهة و/طراد وهيثم ع/ من جهة ثانية، تطورت الى تشابك بالأيدي ومن ثم أخرج /طراد/ سكيناً كانت موضوعة على خصره، وطعن أركان بثلاث طعنات في بطنه حيث نقل الى المستشفى، فيما أفاد /بيان أ/ أنه كان في منزله مع اخوته وصديقه /زياد م/ وكان معهم أيضاً /أركان وزياد ب/ وبعد فترة قصيرة من انصراف الأخيرين سمع أصوات مشاجرة، فخرج من المنزل ليشاهد /هيثم وطراد ع/. يتشاجران مع /أركان/ وشقيقه /زياد/ واقف جانباً، وتطور الشجار الى تشابك بالأيدي، فعمل مع /زياد م/ على حلّ الخلاف، وفجأة شاهد /أركان/ قد ارتمى على الأرض وجسمه ملطخ بالدماء، ولم يعرف من طعنه، فعمل عندها مع آخرين على نقل المصاب الى المستشفى ولدى عودته علم أن طراد قد غادر الى سوريا.
وروى /أركان ب/ أنه أثناء وجوده في الغرفة التي يسكن فيها شقيقه زياد في بعقلين ليخبره عن الإشكال الحاصل في بلدته ملح في سوريا مع أولاد خالته /هيثم وطراد وعدنان/، ولدى خروجه وجدهم متربصين له، وقاموا بحدفه جانباً وطعنه طعنات عدة فسقط بعدها ولم يعد يعي إلا وهو على السرير في مستشفى عين وزين.
وأنزلت محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي عبدالرحيم حمود، عقوبة الإعدام بحق /طراد ع/ وخفضها الى السجن أشغالاً شاقة لمدة عشرين سنة وتجريده من حقوقه المدنية ومصادرة أمواله المنقولة وغير المنقولة.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)