قام فريق طبي في المشفى الوطني بالقامشلي ببتر ذراع طفل رضيع في شهره الأول بعد أن أصيبت بإنتانات حادة ( غرغرينا ) لأسباب لا تزال مجهولة ، حتى الآن .
و الغرغرينا ( gangrene ) هي موت نسيجي، نتيجة لانسداد في مورد الدم .
وذكر مصدر طبي في المشفى لـ عكس السير ان الطفل أدخل إلى المشفى في حالة صحية حرجة ، حيث أظهرت الفحوصات وجود انتانات شديدة في ذراعه اليمنى ( غرغرينا ) الأمر الذي اضطر الطباء لبتر ذراعه .
وفي الوقت الذي لايزال فيه سبب إصابة الطفل بهذه الانتانات " مجهول " ، علم عكس السير ان والد الطفل اتهم عددا من الممرضات والأطباء في قسم الحواضن بالمشفى بالتسبب بهذا المرض .
وأوضح المصدر لـ عكس السير أنه قبل شهر أجريت عملية ولادة قيصرية في المشفى ، وتم وضع الطفل في قسم الحواضن لمدة أربعة ايام ، كان يعاني حينها من بعض الأعراض المرضية ، وتم تخريج الطفل من قسم الحواضن بناء على رغبة الأهل و " على مسؤوليتهم ".
وأشار إلى أنه بعد شهر من عملية الولادة ، أعاد الأهل ابنهم إلى المشفى ، وكانت يديه متورمة بشكل كبير ، وتعاني من انتانات شديدة .
وعلم عكس السير أن والد الطفل تهجم على قسم الحواضن واتهم إحدى الممرضات بأنها تسببت بمرض ابنه ، وان سبب إصابة ابنه يعود إلى أخطاء ارتكبتها الممرضة أثناء وضع " السيروم " .
يشار إلى أنه لم يتم تحديد مسؤولية إصابة الطفل بهذا المرض حتى الآن ، ومن المتوقع لجوء والد الطفل إلى القضاء للبت في القضية .