««صديقة الدرب»»
بروفايل غذائي.. استعمله الهنود كمزيل للألم ومعالج للسعال
يعد الفلفليله الحاره صيدلية دوائية واسعة ، فهي من ناحية تستخدم كفاتح للشهية، ويساعدالفلفل اي الفلفيله على الهضم، ويمكن الشرايين والأوردة الدموية من استعادة مرونتها، ومن ناحية اخرى يحتوي على فوائد جمة تنعكس بشكل أساسي على جهازي الدورة الدموية والهضم، وتنظيم ضغط الدم وتقوية نبضات القلب، وتخفيض الكولسترول وتنظيف جهاز الدورة الدموية ومعالجة القرحة، وتوقف النزف، ويسرع من شفاء الجروح، وترميم الأنسجة، ويعمل الفلفل على تنشيط جميع أجهزة الجسم وخلاياه، كما أنه يستخدم في كافة أنحاء العالم كمنشط وقابض ومضاد للتشنج، ومنعش للدورة الدموية ومضاد للكآبة، فضلا عن أنه مضاد للبكتيريا.
معالج للسعال
لقد اتخذ الفلفل منذ القدم دواء ضد عدة أمراض فقد استعمله الهنود كمزيل للألم ومعالج للسعال والتهاب الحلق وضد الربو وأمراض المجاري الهوائية، وكان الأوروبيون يعتقدون أن الفلفل يعالج سوء الهضم والقرحة وقد أثبت الطب الحديث صحة ذلك، كما أثبت العلم أن الفلفل يخفف حدة الرشح وإصابات المجاري الهوائية ويقلص خطر ظهور أمراض القلب والشرايين ويقاوم مرض السرطان،? والفلفل كما الثوم والزنجبيل يسيل الدم ويقضي على التخثرات فيه مما يساعد على تحاشي أمراض القلب والشرايين والتجلط وضعف النظر.
يحتوي الفلفل على السكر “سكروز”، الأحماض العضوية المختلفة، البكتين، الألياف وبعض الكربوهيدرات والبروتين، وفيه عناصر معدنية كثيرة وهو غني بالفيتامينات “خاصة الفيتامين جيم”.
منقوع الفلفل
وتختلف استعمالات الفلفل حسب أنواعه فالفلفل الحلو “أخضر أو أحمر” يجد مجالاً واسعا للاستعمال حيث يؤكل نيئاً أو يضاف إلى المواد الغذائية المحفوظة وإلى الطبخ اليومي، ولأنه غني بالفيتامينات فإنه يسحق ويضاف إلى بعض أنواع الطعام لإغنائها بالفيتامينات، والفلفل الحار أيضاً يضاف إلى الطعام حتى أن شعوباً كثيرة “خاصة في جنوب شرق آسيا” تعتمده في وجباتها يومياً.
وللفلفل الحار استعمالات طبية واسعة حيث يستعمل مسحوقه أو منقوعه أو المرهم المستخرج منه حيث يدهن به الجسم أو يفرك به “موضعياً” في حالات الأوجاع العصبية، والقطان “وهو ألم عصبي في أسفل الظهر” والتهاب العضلات.
ومنقوع الفلفل يساعد ضد الروماتيزم، ويعتبر مادة مفيدة للغاية في التجميل لأنه يقوي الشعر ويساعده على النمو (استعمال خارجي) أو يستعاض عن منقوع الفلفل بعصير الفلفل الحلو لكي يستعمل في الدهن الخارجي، وقد وجد الطب الحديث أسراراً كثيرة في الفلفل (الحار خاصة) فالمادة التي تسبب الطعم الحار للفلفل موجودة في المراهم التي تستعمل لتخفيف الآلام الناتجة عن التهاب المفاصل. ?ويبدو أن الفلفل الحار يقوم بتخدير بعض الخلايا العصبية فتتوقف عن نقل إشارات الألم إلى الدماغ فينقطع عن المريض الإحساس بالألم.
محاربة السرطان
كما يحسن الفلفل الحار انتاج الهرمونات المضادة للألم في الجسم فيعتبر حقاً من المهدئات، واللافت أن الفلفل الحار يحسن المزاج، والفلفل الحار كما الثوم ينظف المجاري التنفسية ويطرد البلغم منه، ولأنه غني بالفيتامين “جيم” فإنه يساعد على تحسين عملية التنفس، وهو غني أيضا بالفيتامين “ألف”، لذلك فهو من العناصر المضادة للأكسدة والمحاربة للكوليسترول الضار في الدم والمنظفة للأوعية الدموية من هذه الآفة، ويعتبر الفلفل من العناصر الفعالة في محاربة الخلايا السرطانية والمقوية لجهاز المناعة في الجسم.
ويعتبر الفلفل مصدراً للفيتو كيماويات والبيتاكاروتين وهي مواد مضادة للأكسدة، أما مادة “الكاسبسين” الموجودة في الفلفل فتعتبر مادة منشطة وهي تحتوي على عنصر مر يستعمل كمواد مضادة للبكتيريا، والفلفل ينظم الضغط في الدم ويسهل الدورة الشهرية ويزيد إفرازات الجهاز الهضمي ويزيد عملية النمو، ويعتبر الفلفل من ملوك الفيتامينات وبخاصة “جيم وألف”، إلا أنه يحذر من تناول الفلفل “كغذاء أو كدواء” أولئك الذين يعانون من أمراض المعدة والأمعاء والكبد والكلى.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)