إعلانات

ضبطت عناصر شرطة ركن الدين بدمشق شقيقين ، من محافظة حلب ، و هما يقومان بإلصاق أوراق ، على جدران مشفى ابن النفيس ، تتضمن الإعلام عن استعداد أحدهما للتبرع بكليته مع ذكر زمرة الدم و الأنسجة .

و بالتحقيق مع الشقيقين ، اعترف الأول البالغ من العمر 26 عاماً بإقدامه على طبع إعلانات ، و ذلك لبيع إحدى كليتيه مقابل المنفعة المادية ، كما اعترف بأنه التقى بشخص من محافظة درعا و قام بإجراء تحاليل الأنسجة ، لكنها لم تتوافق مع الشخص الآخر ، و كان ذلك بقصد بيعه إحدى كليتيه مقابل مبلغ مائتي ألف ليرة سورية .

و علم عكس السير ، من مصادر مطلعة ، أن الشقيق الثاني أنكر إقدامه على لصق إعلان لبيع إحدى كليتيه ، و أن تواجده مع شقيقه فقط كونه شقيقه ، كما سيتم تقديم الشقيقين إلى القضاء المختص أصولا ً .

يذكر أن الرئيس الأسد كان أصدر المرسوم التشريعي رقم 3 لعام 2010 ، و الذي يقضي بضرورة مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية ضحايا الإتجار ، وخاصة من النساء والأطفال ، ومساعدتهم وتقديم الرعاية لهم، وذلك في إطار تعزيز التعاون الدولي في منع جرائم الاتجار بالأشخاص ومواجهة مرتكبيها، إضافة إلى إحداث دور لرعاية ضحايا الاتجار بالأشخاص ، تتبع لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وإحداث إدارة متخصصة بمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص في وزارة الداخلية .