««صديقة الدرب»»
اختارت مجلة «ساينس» آلة صغيرة للغاية حتى أنه لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة الا بمشقة، لتكون «اختراع العام». اعتادت المجلة الاميركية، كل عام، القاء الضوء على الأبحاث والمشروعات التنموية العبقرية التي قد تؤدي الى حدوث طفرة علمية ما. وجاء جهاز الكوانتوم الذي لا يزيد قطره على قطر شعرة، على رأس قائمة منجزات 2010 التي نشرت الخميس. وقالت «ساينس» انه أول منتج صناعي لا يخضع للقوانين الكلاسيكية التي تتبعها الماكينات.
ان هذا الجهاز الدقيق يقوم بردود افعال شبيهة بردود أفعال الذرة أو الجزيء، وهو في حركة دائبة. وتمكن مخترعوه في فريق من علماء الفيزياء من جامعة كاليفورنيا بسانتا باربرا من رفع طاقته وخفضها في الوقت نفسه بمعدل «كوانتوم» واحد، والكوانتوم أصغر وحدة قياس كمية، في ظاهرة لا تحدث سوى في ميكانيكا الكم. ووصفت المجلة أول جينوم اصطناعي، بالطفرة في عالم التكنولوجيا الحيوية. واستخدم العلماء الاميركيون الجينات المخلقة بشكل اصطناعي لتغيير هوية البكتيريا، وهو ما قد يؤدي الى انتاج علاجات حسب الطلب أو حتى وقود حيوي. وبفضل الأساليب المحسنة لرسم تسلسلات الحامض النووي، تمكن فريق آخر من الحصول على بيانات جينية عن انسان «نياندرتال» ومقارنتها بجينات الانسان المعاصر.
واستخلص الحامض النووي من عظام ثلاث نساء من فصيل نياندرتال عشن قبل 38 ألفا الى 44 ألف عام، فيما تعرف الآن بكرواتيا. ومن بين المشروعات البحثية العشرة الأفضل، كان مشروع اعادة برمجة خلايا متخصصة للغاية بغرض اعادتها لحالتها الأصلية كخلايا جذعية غير متخصصة. العملية الجديدة التي تعد أسرع من العمليات المعمول بها حاليا، واكثر كفاءة منها بنحو مائة مرة، من شأنها أن تساعد في تشخيص الأمراض
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)