تصدر الأمير الوليد بن طلال لائحة أغنى 50 عربيا للسنة السابعة على التوالي، حيث واصل الأمير الوليد بشكل لافت السباحة عكس التيار وزيادة ثروته خلال الأشهر 12 الماضية بأكثر من 2 مليار دولار لتبلغ 20.4 مليار دولار مقابل 18 مليار دولار في العام الماضي. وقدرت الثروة الإجمالية لأغنى 50 عربيا لعام 2010 نحو 245.4 مليار دولار فيما سيطر على القائمة نحو 29 شخصية وعائلة سعودية.





وتضمنت اللائحة أربع شخصيات كويتية حيث جاء ناصر الخرافي في الترتيب السادس في القائمة بثروة إجمالها 8.2 مليارات دولار وعائلة الشايع في المرتبة العاشرة بثروة قدرت بـ 6.5 مليارات دولار ثم عائلة بوخمسين في المرتبة 25 بثروة قدرت بـ 4 مليارات دولار وأخيرا فيصل العيار الذي دخل حديثا القائمة في المرتبة الثلاثين بثروة ناهزت 3.4 مليارات دولار.
تجدر الإشارة الى أن فيصل العيار دخل قائمة أغنياء العرب من ضمن 24 اسما جديدا وتعتبر غالبية الأسماء السعودية الجديدة هي لعائلات اقتصادية عريقة كان لها تجربة غنية رافقت تشكيل أهم مركز أعمال في المنطقة الرابطة بين أوروبا وآسيا.
واستغرق وضع قائمة أغنى 50 عربيا نحو 6 أشهر من منطلق البحث في 500 مرشح، وأيضا في مراقبة أسواق المال. وقد راعت القائمة عدم إدراج أسماء أثرياء العائلات الملكية أو المالكة أو حتى السياسيين، باستثناء الأمير الوليد بن طلال رئيس شركة المملكة القابضة، باعتبار أن كل ثروته هي من صنع الذات.