صرحت شركة نفيديا Nvidia المتخصصة بإنتاج الرقاقات الرسومية، أنها تسير بشكل جيد نحو الأمام، على الرغم من المنافسة القوية من قبل شركة إنتل والتي تزعم أن رقاقتها الجديدة ستشكل نقلة نوعية وتجربة عالية الجودة في عالم الألعاب الالكترونية.
وتعتزم شركة انتل عرض الجيل الثاني من رقاقات انتل كور Sandy Bridge في معرض الكترونيات المستهلك المقرر إقامته في الخامس من يناير/كانون الثاني القادم ، والتي من المتوقع أن أن تقدم أداءَ أفضل فيما يتعلق بالرسوميات مما سيتيح للشركات المصنعة للحواسب المحمولة أن تقدم أجهزة محمولة منخفضة التكاليف وذات جودة عالية من ناحية الألعاب وعرض الوسائط المتعددة، فيما لن تقدم نفيديا أية رقاقات جديدة خلال هذا المعرض.
ووفقا لرينيه هاس المدير العام لمنتجات أجهزة الكومبيوتر المحمول في نفيديا فإن الحاجة إلى وجود وحدات معالجة رسومية يمكنها تلبية الاحتياجات المتزايدة للألعاب والوسائط المتعددة بشكل أعلى وأكثر جودة مما تقدمه انتل في الوقت الحالي لن تتغير بشكل كبير في العام القادم.
وأضاف هاس أن مصنعي الأجهزة المحمولة يرون أنه حتى مع إضافة Sandy Bridge فإن أداء رسوميات انتل لن تتغير نحو الأفضل. ونقل هاس عن المحلل بشركة Mercury Research دين ماكاروون أن حاجة مصنعي الأجهزة المحمولة إلى حلول منفصلة للرسوميات لا تزال تلح بقوة وبمستويات أعلى من ذي قبل، كما توقع دين أن عمليات شحن وحدات المعالجة الرسومية المنفصلة ستتضاعف في الفترة ما بين 2009 و2014.
وصرح هاس أن تكنولوجيا أوبتيموس Optimus التي تحقق التكامل بين معالجات انتل المدمجة ووحدات المعالجة المنفصلة الخاصة بنفيديا وفقاً لمتطلبات الأداء وتوفير الطاقة ستكون متوفرة في معظم أجهزة الحاسب المحمول المزودة ب plus Nvidia في عام 2011، حيث تقررهذه التقنية المعالج الأنسب لتطبيق ما، سواء كان معالج انتل أو نفيديا وفقا لحاجة التطبيق.
وأكدت نفيديا أنها قدمت تصميمات ستظهر في أجهزة أيسر وأسوس وديل وتوشيبا واتش بي ولينوفو وسامسونج وسوني وفيوجيستو – سيمنس في عام 2011.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)