قال الدكتور محمد جليلاتي المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية: إن حصول السوق على عضوية اتحاد البورصات الأوروبية الآسيوية FEAS يساعدها في الاطلاع على تجارب الدول الأعضاء بالاتحاد عن قرب ولاسيما في مجال تبادل الخبرات ومناقشة الأمور التي تتعلق بالأزمات المالية العالمية والتشريعات والتعليمات الداخلية الخاصة بالأسواق المالية، إضافة إلى تداول الأوراق المالية بين البورصات.
وأضاف جليلاتي في تصديح لـ«البعث»: إن الانضمام فرصة للوقوف على نقاط الضعف وتقوية نقاط القوة: خاصة أن بورصة دمشق تعد سوقاً ناشئة مقارنة بتلك الأسواق التي تعد متقدمة في هذا المجال.
وفيما يخص عدد الشركات المدرجة في سوق دمشق، كشف المدير التنفيذي للسوق، أن عدد الشركات المدرجة ستكون 19 حتى نهاية العام في حين المتوقع كان إدراج 20 شركة، مبيناً أن فرنسبك /البنك الذي توقع إدراجه/ لم يستكمل متطلبات الإدراج كاملة ما أدى إلى تأجيل إدراجه إلى العام القادم، متوقعاً أن يتم ذلك في 5/1/2011.
وأوضح أن البنك أرسل إلى السوق كتاباً يبيّن أوضاعه للحصول على الموافقة النهائية للإدراج حيث تم إرسال كتاب بخصوص تأجيل إدراجه إلى هيئة الأوراق والأسواق المالية، مؤكداً أن السوق تتابع بشكل يومي الشركات الراغبة بالإدراج لمساعدتها على استكمال مستلزمات الإدراج.
وكانت سوق دمشق للأوراق المالية حصلت بالإجماع على عضوية اتحاد البورصات الأوروبية الآسيوية FEAS وحضرت الاجتماع السادس عشر للاتحاد الذي عُقد في اسطنبول خلال الفترة الواقعة ما بين السابع والثامن من كانون الأول 2010 في اسطنبول.
يشار إلى أن اتحاد البورصات الأوروبية الآسيوية FEAS أسس في 16 أيار عام 1995 ويضم حالياً نحو 34 عضواً من مختلف البورصات الأوروبية والآسيوية، ويهدف إلى تشجيع التقارب بين البورصات الأعضاء للعمل على تطوير شروط الإدراج، إضافة إلى آليات التداول والتقاص وبما يضمن الكفاءة والشفافية، وخلق بيئة استثمارية في المنطقة وتشجيع استثمار الأجانب وزيادة الوعي الاستثماري، فضلاً عن تشجيع نشاطات البحث العلمي والتدريب لأعضاء الاتحاد والعاملين لديهم.