لن أعلق على هذا المقال سوى بهذه الابيات الت قالها بعض الشعراء:
فالامام الشافغي قال:
تغرب عن الأوطان في طلب العلا وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفريج هم واكتساب معيشة وعلم وآداب وصحبة ماجـد
فإن قيل في الأسفار ذل وشدة وقطع الفيافي وارتكاب الشدائد
فموت الفتى خير له من حياته بدار هوان بين واش وحاســد
ويقولأيضارحمهالله :
مافيالمقاملذيعقلوذيأدبمنراحةفدعالأوطانوأغترب
سافرتجدعوضاعمنتفارقه وأنصبفإنلذيذالعيشفيالنصب
إنيرأيتوقوفالماءيفســدهإنسالطابوانلميجريلميطب
والشاعرالطرطوشي قال:
تخلف عن الأسفار إن كنت طالبا نجاة , ففي الأسفار سبع عوائق
تذكر إخوان وفقد أحبة وتشتيت أمــوال وخيفة سارق
وكثرة إيحاش وقلة مؤنس وأعظمها يا صاح سكنى الفنادق
فإنقيلفيالأسفاركسبمعيشةوعلموآدابوصحبةفائق
فقل كان ذا دهرا تقادم عهده وأعقبه دهر كثير العــوائق
وهذا مقالي والسلام مؤيد وجرب ففي التجريب علم الحقائق
وشاعر آخر قال:
يا سامعين الصوت بالله أرجعوا حنوا علينا وعا بلادكم يالله أرجعوا
بحلفكم بالله ترجعوا ولاتشمتوا فينا العدى وحنوا علينا وعادارنا حنوا
راح يفقعوا اليهود تايبنوا وطن وأنتُ من الوطن عم تهربوا
وتحياتي ومحبتي لكافة المغتربين والمهاجرين.لأنني احبهم وأعتبرهم شريحة قررت أن تسموا بأوطانها من خلال أعمالهم المجيدة ونشاطهم الدؤوب وجهادهم اليومي لنصرة أوطانهم وتأمين أسرهم وذويهم في هذه الحياة كي يكفوهم ذل الحاجة وهوان السؤال وذلك من خلال قرارهم في السفر إلى بلاد الغربة والاغتراب ليعيشوا مهاجرين ومغتربين بعيدا عن الوطن والأهل والنسب والجيران ولاتفارقهم ذكرياتهم في وطنهم الأم.فتحية من القلب لهؤلاء المغتربين الكرام.