يقع مضيق هرمز عند مدخل الخليج العربي بين عُمان وإيران، ويربط الخليج العربي مع خليج عُمان بحر العرب.
وهو المنفذ الوحيد للدول العربية المطلة على الخليج العربي عدا السعودية والإمارات وسلطنة عُمان.
يعتبر في نظر القانون الدولي جزءا من أعالي البحار، ولكل السفن الحق والحرية في المرور فيه ما دام لا يضر بسلامة الدول الساحلية أو يمس نظامها أو أمنها، وتخضع الملاحة فيه بالتالي لنظام الترانزيت الذي لا يفرض شروطاً على السفن طالما أن مرورها يكون سريعاً ولا يشكل تهديدا للدول الواقعة عليه.
يُعد أهم ممر عالمي لمرور النفط يوميا إلى العالم إذ يعبره ما بين عشرين وثلاثين ناقلة نفط يوميا بحمولة تتراوح ما بين 16.5 و17 مليون برميل، وهو ما يشكل 40% من تجارة النفط العالمية بحسب إحصائيات إدارة معلومات الطاقة الأميركية عن عام 2006.
ويتجه نحو 13 مليون برميل يوميا من هذه الكمية إلى الشرق من خلال المحيط الهندي ومضيق ملقا قرب سنغافورة إلى شرق آسيا. وأما الكمية المتبقية من النفط فتتجه إلى باب المندب جنوبي البحر الأحمر ومن ثم إلى أوروبا والولايات المتحدة.
وتصدر دول الخليج نحو 90% من نفطها عن طريق ناقلات نفط تمر عبر مضيق هرمز.
كما تأتي مستوردات دول الخليج من خلال سفن شحن تمر عبر مضيق هرمز، وخاصة من تلك القادمة من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة وتايوان.
ونظرا لموقع المضيق الإستراتيجي، فإنه ظل عبر التاريخ محلا لأطماع وصراع الدول الكبرى للسيطرة عليه، فمنذ القرن السابع قبل الميلاد وهو يلعب دوراً دوليا وإقليميا هاما في التجارة الدولية.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)