وذكرت القناة الفضائية السورية في تقرير لها مساء الخميس أنه "تمت صناعة هذه الحبوب في لبنان وكانت في طريقها إلى السعودية وتم تحضيرها وتجهيزها وإعدادها للتصدير على أنها أطباق بيض".
وقال عبد الكريم خلف المسطو المخلص الجمركي, والذي يعمل أيضاً في تهريب المخدرات, إن "شخصا من مدينة حمص اسمه أبو حسين أخبرني أن لديه كمية من الكرتون الملون من أطباق البيض التي يريد شحنها إلى السعودية لشخص وكيل له في السعودية يدعى أبو عوض, وسيضع فيها أول مرة كمية من الحبوب المخدرة لشخص يدعى أبو علي من وادي خالد في لبنان كتجربة".
وأضاف "كانت مهمتي أن أيسر تسجيل أوراق هذه السيارة إلى أن تصل إلى خارج الحدود السورية إلى السعودية, وتمت العملية واشتروا أطباق البيض وتم حفرها بطريقة معينة وتخزين البضاعة فيها ثم تم تحميل السيارة وانطلقت بشكل نظامي, حتى وصلت إلى المنطقة الحرة دون علمنا بأنه كان يتم متابعتنا من قبل الجهات المختصة".
وتابع أن "الأموال أغرتني للعمل بذلك ولم أكن أعلم كمية وعدد هذه الحبوب حتى فوجئت عندما علمت من الجهات المعنية بعددها".
من جهته؛ قال عبد الله أحمد الخضاري, المعروف بالاسم الحركي خالد الصطيف الذي يعمل مخلص جمركي وفي تهريب الحبوب المخدرة بالتعاون مع المسطو, "قمت بمساعدة المسطو في تسيير الأوراق المطلوبة حيث قدمت إلى دمشق من أجل تصديق هذه الأوراق وراجعت السجل التجاري لتصديق شهادة المنشأ للبضاعة مقابل حصولي على نسبة من العمل".
وأحبطت الأجهزة الأمنية في الآونة الأخيرة عدة عمليات لتهريب المخدرات, كان آخرها في تشرين الثاني الماضي عندما ألقت أجهزة الأمن في إدلب القبض على عدد من الأشخاص المتورطين في تهريب مخدرات وبحوزتهم مليون حبة "كبتاجون" مخدرة معدة للتهريب.
ويفرض القانون السوري عقوبات صارمة بحق كل من يقوم بالاتجار أو زراعة أو صناعة المواد المخدرة, وتصل إلى حكم الإعدام وغرامات مالية تبلغ ملايين الليرات.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)