أخي السكون

للعلم أن البخاري والمسلم وباقي الكتب الستة للأحاديث النبوية أتفق علها بإجماع الأئمة والمحققين بأنها صحيحة و حسنة ولا يوجد بها كذب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
كما أن ما تظنخ من ان الأحاديث المروية بهذه الكتب قد يكون بها تغيير أو تأليف فهذا لم يكون منهم لأنهم (ولا نزكي على الله أحداً) وقد بحث المحققين بأسناد هذه الأحاديث وكما أن المحققين ورواة الأحاديث كانو لا يأخذون الأحاديث النبوية من أي شخص بل كان له شروط وضوابط ويطول الشرح.....

المهم فإذا سمعت أن الحديث مروي بالبخاري ومسلم فأبحث عنه واذا وجدته فصدق به ولا تناقش، والا فقم وابحث بصحته وصحة السند (وتعب حالك على الفاضي)

اما بالنسبة لأن الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم- كان يضع رأسه في حجر عائشة وهي حائض ألا ترى أن ذلك هو من التخفيف عليها مما تمر به والتلاطف معها
وأنت لا تعلم كيف كانت عندما وضع -صلى الله عليه وسلم- رأسه في حجرها!!!!!!!
وللحديث شرح وتأصيل فأرجو منك قبل هذا الأنتقاد أن تراجعه جيداً

وشكراً لك على غيرتك على حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم
ولك مني ولكاتب الموضوع كل الحب والأحترام