توفيت امرأة في مدينة الزرقاء بالأردن إثر إصابتها بمرض أنفلونزا الخنازير، لتكون بذلك ثاني حالة وفاة في الأردن، منذ عودة هذا المرض.


وقالت مصادر اعلامية متطابقة إن "سيدة في مدينة الزرقاء شرق عمان توفيت إثر إصابتها بمرض أنفلونزا الخنازير، وذلك بعد أن كانت أدخلت إلى المستشفى يوم الخميس، حيث تم إجراء الفحوصات اللازمة لها، ليتبين بأنها مصابة بأنفلونزا الخنازير" .
ويوجد 5 حالات يشتبه بإصابتهم بأنفلونزا الخنازير, ولازالوا على سرير الشفاء في المستشفى، وفقا لمصدر طبي.

وتم الإعلان خلال الأسبوع الماضي عن إصابة 6 مواطنين أردنيين بمرض أنفلونزا الخنازير حيث توفي احدهم بهذا المرض في محافظة اربد شمال الأردن.
و كان عدد الوفيات بانفونزا الخنازير في سورية ارتفع يوم الخميس إلى 3 حالات، بحسب وزارة الصحة.
وظهر مرض أنفلونزا الخنازير (h1n1) في شهر آذار من العام 2009 وأخذ طابع الوباء العالمي بعد ذلك، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 18450 شخصا توفوا بسبب هذا الفيروس من بينهم حوامل وشبان كثيرون.
ولا تنتقل عدوى أنفلونزا الخنازير عن طريق استهلاك لحم الخنازير بل من خلال الهواء, إذ تنتقل العدوى من الخنازير للبشر ومن البشر للبشر.
وكان تقرير صادر في شهر تشرين الأول الماضي قال انه من المحتمل أن فيروس أنفلونزا الخنازير (h1n1) بدأ يتحور، وأن سلالة جديدة مختلفة اختلافا طفيفا بدأت تسود في أستراليا ونيوزيلندا وسنغافورة.
ويراقب العلماء في أنحاء العالم كل سلالات الأنفلونزا لرصد أي تحور جديد خطير للفيروس، وتتحور فيروسات الأنفلونزا باستمرار وهو ما يفسر حاجة الأشخاص للتطعيم بمصل جديد ضد الأنفلونزا سنويا.
وتشير الدراسات التي نُشرت في الآونة الأخيرة إلى أنّ 20 إلى 40 % من سكان بعض المناطق حول العالم أُصيبوا بالفيروس h1n1 وهم يمتلكون الآن قسطاً من المناعة التي تحميهم منه، كما انتشرت نسب عالية من التطعيم باللقاحات حول العالم.
وفيروس (h1n1) المسبب لمرض أنفلونزا الخنازير ظهر أول مرة نهاية شهر آذار من العام الماضي في المكسيك ومن ثم في الولايات المتحدة، قبل يتفشى على نطاق واسع إلى دول العالم. وأعلنت منظمة الصحة العالمية في شهر آب الماضي انتهاء تصنيف المرض كوباء عالمي وتحوله إلى نهج الأنفلونزا الموسمية.