ابدا...ابدا ..
ذات يوم كنت اسير على شاطيء البحر أنصِتُ للصمت البغيض الذي أعاد إلي ذكرياتي , وفجأه توقفتُ عن السير أحسست بالتعب الشديد فألقيتُ بجسدي المنهك ـ من كثرة السير ـ على رمال الشاطيء البيضاء الصافيه التي لطالما احببتُها .
أخذتُ أستنشق الهواء أتأمل تلك اللآلىء البيضاء التي تشع فرحاً لتجدد الأمل في قلبي وذلك البدر المنير الذي يؤنسني في وحدتي القاتله ,تمنيت حينها أن تُحلق روحي في السماء لتذهب بعيداًولا تعود أبداً ... أبداً .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)