أحلام ضائعه
عندما نبتسم للمستحيل
عندما نضحك ونحن نتالم من اعماقنا
عند تحبس احلامنا في بحور الصمت
عندما تحدق الدموع في محاجر اعيننا دون ان ننصفها
عندما تبحر في شواطئ الياس
عندما تحتاج الى من يرويك بحنانه
فلا تجد عندما نبكي ولانجد من يمسح دموعنا
عندما وعندما وعندما
في عقولنا احلام ترسم منذ الصغر
وفجاه نجدها تموت وتتلاشى
في اعماقنا صراخ طفل يتيم
يصرخ يبكي ويتعذب لا احد يستمع اليه
طفل فقد والداه يمشي تائه هنا وهناك
لا ملجئ لاوطن
كل مالديه الحيرة والياس والانتظار
تضرب به الاعاصير من مكان لااخر
وحيدا يهز الشارع بصراخه
ينتظر شروق الشمس ربما تدفئه بحنانها
ربما يشرق عليه يوم جميل
ربما يحنو عليه القدر
وضل ينتظر الشروق بوجه صغير وشاحب
وجه يملاه الاحزان
وجه طفولي يبحر في سراديب الظلام
وظل يمشي ويمشي وهو ينتظر الشروق
ولاكن دون فائده ضل الغروب يمشي ببطئ
كان القدر اراد له هذا فعاش وحيدا
ومل من الانتظار وقرر ان يبني حياة جديد
فقد علمته الحياه لثلاث ان يبكي بدون دموع
ان يصرخ بدون اهات
ان يتالم بدون انين
وضل زاده وزواده الذكرى
والانتظار فهذه هي الحياة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)