اليكم بعض الغرائب عن أسرار جمال المرأة، من العصور القديمة وحتى الماضي القريب:
كانت السيدات في الشرق الأوسط يضعن الرصاص المطحون، الذي يسبب التسمم، على الرموش والحواجب والجفون.
قديما في بابل، كان شعر الوجه غير المرغوب به يغطى بالرمل ويزال بحجر الخفاف الخام.
كانت المرأة في إنكلترا الإدواردية تبتلع وهي مسرورة الدودة الشريطية للحفاظ على رشاقتها
فالطفيليات تهضم معظم الأطعمة التي تأكلها.. وتدمر صحتها أيضا.
أكل الزرنيخ كان يعتبر وسيلة أخرى لتحقيق الجمال بين النساء الإنكليزيات. فهذا السم القاتل الذي استخدم في القرن التاسع عشر
كان يمنح البشرة توهجا مثيرا.. ويقصر العمر أيضا.
للحصول على خصلات شقراء جميلة في الشعر، كانت نساء البندقية يقمن بصب بول الأسد على
ضفائرهن قبل الجلوس خارجا في الشمس.
النساء الرومانيات كن يفركن الطحلب البني على وجوههن مثل الروج، ولم يكن هذا مضرا
الا أنهن كن يفركن وجوههن أيضا بمسحوق أبيض مصنوع من الرصاص
ما جعلهن عرضة للموت البطيء نتيجة التسمم بالرصاص.
قديما كانت الإيطاليات يستخدمن مادة البلادونات القاتلة ويضعنها على العيون لتعزيز جاذبيتها
فالسم يوسع بؤبؤ العين، ويجعل النظرات تبدو متوهجة.
السيدة العربية تحب الشعر الأملس والبراق، لذلك استخدمت بول الإبل لغسل الشعر فيه.
في إنكلترا كانت الملكة إليزابيث الأولى تطلي شفتيها بلون أحمر مستخرج من البق
وتسحق الحشرات وتفرك بها فمها للمعان أحمر مميز.
طلاء الوجه بمسحوق الرصاص الأبيض كان له شعبية أيضا لدى الملكة إليزابيث في ذلك الوقت
مما سبب وفيات سابقة لأوانها لعدد من حسناوات القرن السادس عشر.
الجميلة كليوباترا صنعت عجينة من روث التمساح وحليب الحمار للمحافظة على بشرتها جميلة ولتحميها من حرارة مصر.
وتتوالى الغرائب
فالراقصات اليابانيات استخدمن روث الطيور لبشرتهن
والنبيلات البريطانيات استخدمن الثقاب المحترق كماسكارا لتجميل عيونهن
والصينيات حلقن حواجبهن ومن ثم وشمنها
بينما لجأت الاميركيات السوداوات إلى أمشاط الشعر الساخنة لتنعيم شعورهن.
هذه ليست سوى بعض من الأساليب القاسية التي استخدمتها المرأة لتحقيق معايير الجمال
التي ابتليت بها منذ الحضارات القديمة وحتى اليوم 1- 2- 10- 11- 3- 4- 5- 6- 7- 8- 9-
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)