قال الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا إن "البرازيل ستصبح خامس اقتصاد عالمي قبل الألعاب الأولمبية في عام 2016، وربما قبل هذا التاريخ".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) عن لولا داسيلفيا قوله إن "عندما ننظر إلى العالم استطيع أن أقول بدون خداع إن البرازيل ستكون خامس اقتصاد في العالم قبل دورة الألعاب الاولمبية التي ستجرى في ريو دي جانيرو في عام 2016".
وتنتهي مهام الرئيس البرازيلي يوم السبت القادم، بعد أن استمرت 8 أعوام، فيما يمنع الدستور البرازيلي لولا الترشح لولاية ثالثة على الرغم من شعبيته العارمة.
وتم انتخاب ديلما روسيف، التي دعمها الرئيس، رئيسة للبرازيل بحصولها على 56% من الأصوات في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية مقابل 44% لخصمها الاشتراكي الديمقراطي جوزيه سيرا لتصبح بذلك أول امرأة تتبوأ سدة الرئاسة في تاريخ البرازيل.
وتستضيف البرازيل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في شهر كانون الثاني من عام 2016، كما تستضيف نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014.
وبين الرئيس البرازيلي أنه "يمكننا أن نصبح خامس اقتصاد عالمي حتى قبل هذا تاريخ 2016، لكن الأمر مرتبط بإرادتنا في العمل".
وتعد البرازيل ثامن أكبر دولة اقتصادية في العالم، وبلغت نسبة النمو فيها 7% سنوياً، وذلك جراء السياسات الاقتصادية التي تمت في عهد دا سيلفا.
واستطاع لولا انتشال 29 مليون برازيلي فقير من حالة البؤس التي كانوا يعيشونها، كما نجح في تخفيض معدلات البطالة وتوفير صحة جيدة للاقتصاد الوطني، جالبا الازدهار إلى هذا البلد الذي يضم 193 مليون نسمة والذي تبلغ مساحته ضعف مساحة الاتحاد الأوروبي.
وكان الرئيس البرازيلي قد اعتلى في شهر نيسان الماضي، قائمة الزعماء المائة الأكثر تأثيراً ونفوذا في القائمة التي تصدرها مجلة "التايم" الأمريكية سنوياً، متقدماً على الرئيس الأمريكي، باراك أوباما.
يشار الى ان تصريحات الرئيس البرازيلي جاءت في خطاب ألقاه بمناسبة وضع الحجر الأساس لمصنع جديد لسيارات للشركة الايطالية "فيات" في ايبوجوكا في ولاية بيرنامبوكو.
وستستثمر المجموعة الايطالية 1,3 مليار يورو أي 1,7 مليار دولار في هذا المصنع وهو الثاني لها في البرازيل، إذ سينتج المصنع الجديد 200 ألف سيارة سنويا وسيسمح بإحداث 3500 وظيفة.
يشار إلى أن البرازيل تمثل ثاني أكبر سوق لفيات بعد ايطاليا.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)