أعلنت الإمارات، يوم الأربعاء، أنها ستعاود العمل بنظام تأشيرات الدخول "الفيزا" للمواطنين الكنديين، ما يتعين على الكنديين الراغبين بزيارة الإمارات دفع رسوم، قد تصل إلى ألف دولار، وذلك بدءا من الأول من كانون الثاني القادم.


وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (رويترز) أن سفارة الإمارات في كندا أوردت، على موقعها الالكتروني، أنه "على الكنديين دفع رسوم قدرها 250 دولارا للحصول على تأشيرة دخول لمرة واحدة لمدة ثلاثين يوما، في حين يصل سعر تأشيرة دخول متعدد لستة أشهر إلى ألف دولار، مع حد أدنى للبقاء 14 يوما داخل الدولة في كل زيارة".
ويأتي هذا الإجراء نتيجة لزيادة حدة التوتر بين البلدين، بعد رفض الحكومة الكندية زيادة عدد رحلات شركات طيران إماراتية إلى كندا، حيث أن الجانب الإماراتي اعتبر أن الرحلات القائمة غير كافية.
وأشار سفير الإمارات في كندا ببيان إلى أنه "مع وجود 25 ألف كندي مقيم في الإمارات، إضافة إلى 200 شركة كندية هناك، فإن ست رحلات طيران أسبوعيا لن تكون كافية لتلبية الاحتياجات الاقتصادية للدولتين أو إمكانات النمو المحتملة.
وكانت الحكومة الكندية رفضت السماح لشركة طيران الإمارات بزيادة رحلاتها المباشرة إلى تورونتو، والتي تبلغ حاليا ثلاث رحلات أسبوعيا وتسيير رحلات إلى مدن كندية أخرى، كما رفضت طلبا مماثلا لشركة طيران الاتحاد بزيادة رحلاتها إلى كندا.
وانتقدت شركة طيران اير كندا جهود طيران الإمارات لزيادة عدد رحلاتها الجوية إلى كندا، حيث اتهمتها بأنها تريد الاستحواذ على ركاب الترانزيت لزيادة ربحية خطوطها.
وتعتبر كندا واحدة من بين أكثر من 30 دولة غربية، لا يحتاج مواطنوها إلى استخراج تأشيرة مقدما لزيارة الإمارات، إلا أن مسؤولا إماراتيا أوضح في تشرين الثاني الماضي أنه "يجب على الكنديين الحصول على تأشيرة مقدما للسفر إلى الإمارات اعتبارا من الثاني من كانون الثاني"، إلا أنه لم يوضح حجم الرسوم التي سيتم فرضها.